ارشيف من :أخبار لبنانية
ياغي: لن نتراجع أو نهادن ومستمرون في مواجهة العصابات التكفيرية
استقبل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي في مكتبه في بعلبك رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان على رأس وفد علمائي لتقديم التهنئة بعيد المقاومة والتحرير.
وأشار ياغي خلال اللقاء الى أن "انتصار أيار عام 2000 كان له الوقع الايجابي الكبير على شعبنا بعد أعوام طويلة من الآلام والأوجاع والعطاءات حيث حققت المقاومة انتصارا ليس له مثيل في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني"، وأضاف أن "العدو الاسرائيلي ومن يقف معه يريد ان يدفع ثمن هذا النصر لشعبنا لكنه لن يستطيع، لذا أوجد عدوًّا جديدا ليقاتل به اوطاننا ويضعف جيوشنا وهو العدو التكفيري المدعي للاسلام، والاسلام منه بريء".
وقال ياغي أننا "لا نقاتل حبا بالقتال، لكن الخير كل الخير في مواجهة هذه الشرذمة الارهابية التي هي الوجه الآخر لأميركا و"إسرائيل"، وكما هزمناهم في مواضع كثيرة، سنهزمهم مستقبلا، والميدان سيبرز ذلك"، مؤكِّدًا أن "تكليفنا هو مواجهة هذه العصابات التكفيرية"
ودعا ياغي الدولة "لتأخذ دورها، لأن الاراضي المحتلة هي لبنانية، والخطر يستهدف كل قرى البقاع، وقد رأينا استهدافها للبنانيين بالسيارات المفخخة والقصف الصاروخي"، مشدّدا على "أننا لا يمكن أن نتراجع، وان نهادن، بل سنقبل على مواجهة هذه الشراذم ونسقط مشروعها الذي يستهدف الأمة بكاملها، وانصار الحق هم دائما منتصرون، وان كانوا قلة، والتجربة واضحة امام اعيينا منذ العام 1982".
بدوره، اعتبر القطان أن "عيد المقاومة والتحرير هو عيد اللبنانيين جميعا، ومن يريد أن يقصي نفسه عن هذه المناسبة الجليلية المباركة فهذا شأنه"، وأضاف "أما نحن فنعتبر انفسنا جزءًا من هذا التحرير وهذا الانتصار".
وتمنى القطان للمقاومة أن "تبقى تنتقل من انتصار الى انتصار"، مؤكدا أن "معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ لبنان، وتجعلنا كلبنانيين في حالة قوة ومنعة من الاسرائيلي الذي يتربص بنا شرا في جنوب لبنان وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا، ومن العدو التكفيري الذي نراه في جرود عرسال وهو يحاول ان يدخل الى الساحة اللبنانية ليعيث فيها فسادا وخرابا ودمارا".
وقال القطان: "نحن على يقين ان منهج التكفيريين هو منهج تدميري ولن يوفر احدا من اللبنانيين، لا سنة ولا شيعة، ولا مسيحيين ولا دروز"، مردفا "نحن نعتبر مواجهة الخطر التكفيري الارهابي الاجرامي لا يقل شأنا عن مواجهة العدو الاسرائيلي".
وطالب القطان اللبنانين كافة بأن "نكون جميعا يدا واحدة، وان نجتمع على محاربة هذا العدو لكي نجنب لبنان خطره"، مشددا على أن "ما يقوم به الاخوة المجاهدون في حزب الله هو لمصلحة كل اللبنانيين، والوقوف الى جانبهم واجب اخلاقي ووطني كبير" .
وأسف القطان في الختام "للتصويب على عمل المقاومة من قبل البعض"، معتبرا أن "ذلك يصب في مصلحة التكفيريين، سواء أرادوا ذلك أم لم يريدوه".
وأشار ياغي خلال اللقاء الى أن "انتصار أيار عام 2000 كان له الوقع الايجابي الكبير على شعبنا بعد أعوام طويلة من الآلام والأوجاع والعطاءات حيث حققت المقاومة انتصارا ليس له مثيل في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني"، وأضاف أن "العدو الاسرائيلي ومن يقف معه يريد ان يدفع ثمن هذا النصر لشعبنا لكنه لن يستطيع، لذا أوجد عدوًّا جديدا ليقاتل به اوطاننا ويضعف جيوشنا وهو العدو التكفيري المدعي للاسلام، والاسلام منه بريء".
وقال ياغي أننا "لا نقاتل حبا بالقتال، لكن الخير كل الخير في مواجهة هذه الشرذمة الارهابية التي هي الوجه الآخر لأميركا و"إسرائيل"، وكما هزمناهم في مواضع كثيرة، سنهزمهم مستقبلا، والميدان سيبرز ذلك"، مؤكِّدًا أن "تكليفنا هو مواجهة هذه العصابات التكفيرية"
ودعا ياغي الدولة "لتأخذ دورها، لأن الاراضي المحتلة هي لبنانية، والخطر يستهدف كل قرى البقاع، وقد رأينا استهدافها للبنانيين بالسيارات المفخخة والقصف الصاروخي"، مشدّدا على "أننا لا يمكن أن نتراجع، وان نهادن، بل سنقبل على مواجهة هذه الشراذم ونسقط مشروعها الذي يستهدف الأمة بكاملها، وانصار الحق هم دائما منتصرون، وان كانوا قلة، والتجربة واضحة امام اعيينا منذ العام 1982".
ياغي خلال لقائه بالشيخ أحمد القطان
بدوره، اعتبر القطان أن "عيد المقاومة والتحرير هو عيد اللبنانيين جميعا، ومن يريد أن يقصي نفسه عن هذه المناسبة الجليلية المباركة فهذا شأنه"، وأضاف "أما نحن فنعتبر انفسنا جزءًا من هذا التحرير وهذا الانتصار".
وتمنى القطان للمقاومة أن "تبقى تنتقل من انتصار الى انتصار"، مؤكدا أن "معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ لبنان، وتجعلنا كلبنانيين في حالة قوة ومنعة من الاسرائيلي الذي يتربص بنا شرا في جنوب لبنان وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا، ومن العدو التكفيري الذي نراه في جرود عرسال وهو يحاول ان يدخل الى الساحة اللبنانية ليعيث فيها فسادا وخرابا ودمارا".
وقال القطان: "نحن على يقين ان منهج التكفيريين هو منهج تدميري ولن يوفر احدا من اللبنانيين، لا سنة ولا شيعة، ولا مسيحيين ولا دروز"، مردفا "نحن نعتبر مواجهة الخطر التكفيري الارهابي الاجرامي لا يقل شأنا عن مواجهة العدو الاسرائيلي".
وطالب القطان اللبنانين كافة بأن "نكون جميعا يدا واحدة، وان نجتمع على محاربة هذا العدو لكي نجنب لبنان خطره"، مشددا على أن "ما يقوم به الاخوة المجاهدون في حزب الله هو لمصلحة كل اللبنانيين، والوقوف الى جانبهم واجب اخلاقي ووطني كبير" .
وأسف القطان في الختام "للتصويب على عمل المقاومة من قبل البعض"، معتبرا أن "ذلك يصب في مصلحة التكفيريين، سواء أرادوا ذلك أم لم يريدوه".