ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو: بوسعنا أن نُشرك بعضًا من الدول العربية في الموضوع الإقليمي
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه "إذا وافق الفلسطينيون على سيطرة أمنية إسرائيلية في الضفة الغربية وغيروا نهجهم، فإننا سنكون في واقع آخر".
واعتبر، في لقاء له مع المراسلين السياسيين في كيان العدو، أن "الفلسطينيين لا يتحركون قيد أنملة، كما يبدو"، زاعمًا أن المشكلة ليست "أين ستمر الحدود؟ بل ماذا سيكون خلفها"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأبدى تخوفه مما سيجري على "الطرف الآخر"، متسائلًا "ماذا سينتظرنا؟ داعش وحماس؟ من سيمنع إنشاء النفق من قلقيليا، ومن سيعمل ضد المخرطة (لصناعة الصواريخ) في رام الله؟ وشدد على أن "الجواب لن يكون سوى السيطرة الإسرائيلية".
وأوضح "أنهم يقترحون الانسحاب من الجولان أيضا"، مفترضًا أن أحدًا لم يعد يوافق على ذلك"، وتابع "حقيقة أن بوسعنا إشراك بعض الدول العربية في الموضوع الاقليمي، بسبب المخاوف المشتركة من النووي الايراني، تخولهم إمكانية المساعدة في الموضوع الفلسطيني أيضًا"، معبرًا عن رغبته في أن يتم هذا الأمر.
وفيما يتعلق بالاتفاق المتبلور حول المشروع النووي الايراني، قال نتنياهو أن "الإيرانيين يدفعون بالمزيد من المطالب، متأسفًا لعدم وجود أي موقفٍ حازمٍ من الطرف الآخر، وأضاف "الاتفاق الجيد سيكون بعدم رفع القيود عن ايران طالما لم تغير نواياها للانتشار في المنطقة وخططها بشأن إسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن "إيران تبني الآن ترسانة سلاح هائلة، تتضمن بطاريات صواريخ، صواريخ جوالة، أقمار صناعية، طائرات، طائرات مسيرة، وسلسلة أخرى من المشتريات العسكرية بحجم استثنائي"، لافتًا إلى أنها "تقوم بهذه الجهود رغم مصاعب التمويل التي تسببت بها العقوبات الاقتصادية". وختم بالقول "إذا وقع اتفاق فان إيران ستتلقى دفعة من المال".
واعتبر، في لقاء له مع المراسلين السياسيين في كيان العدو، أن "الفلسطينيين لا يتحركون قيد أنملة، كما يبدو"، زاعمًا أن المشكلة ليست "أين ستمر الحدود؟ بل ماذا سيكون خلفها"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأبدى تخوفه مما سيجري على "الطرف الآخر"، متسائلًا "ماذا سينتظرنا؟ داعش وحماس؟ من سيمنع إنشاء النفق من قلقيليا، ومن سيعمل ضد المخرطة (لصناعة الصواريخ) في رام الله؟ وشدد على أن "الجواب لن يكون سوى السيطرة الإسرائيلية".
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
ورفض نتنياهو "المبادرة العربية" علنًا للمرة الأولى، وقد عُرضت سابقًا على طاولة البحث منذ العام 2002، مدرجةً اقتراحًا بالانسحاب الكامل مقابل العلاقات مع دول الجامعة العربية.وأوضح "أنهم يقترحون الانسحاب من الجولان أيضا"، مفترضًا أن أحدًا لم يعد يوافق على ذلك"، وتابع "حقيقة أن بوسعنا إشراك بعض الدول العربية في الموضوع الاقليمي، بسبب المخاوف المشتركة من النووي الايراني، تخولهم إمكانية المساعدة في الموضوع الفلسطيني أيضًا"، معبرًا عن رغبته في أن يتم هذا الأمر.
وفيما يتعلق بالاتفاق المتبلور حول المشروع النووي الايراني، قال نتنياهو أن "الإيرانيين يدفعون بالمزيد من المطالب، متأسفًا لعدم وجود أي موقفٍ حازمٍ من الطرف الآخر، وأضاف "الاتفاق الجيد سيكون بعدم رفع القيود عن ايران طالما لم تغير نواياها للانتشار في المنطقة وخططها بشأن إسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن "إيران تبني الآن ترسانة سلاح هائلة، تتضمن بطاريات صواريخ، صواريخ جوالة، أقمار صناعية، طائرات، طائرات مسيرة، وسلسلة أخرى من المشتريات العسكرية بحجم استثنائي"، لافتًا إلى أنها "تقوم بهذه الجهود رغم مصاعب التمويل التي تسببت بها العقوبات الاقتصادية". وختم بالقول "إذا وقع اتفاق فان إيران ستتلقى دفعة من المال".