انطلقت الأحد مناورة "نقطة تحول 15" التي تجريها الجبهة الداخلية على طول الكيان الصهيوني، على أن تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء حيث ستطلق صفارتي انذار، الاولى في الساعة 11:5 والتي تناور فيها المؤسسات التعليمية على كيفية دخول التلاميذ إلى الغرف الآمنة خلال الحرب، والثانية عند  الساعة 19:5 حيث يتم فيها تدرب العائلات على الدخول إلى الأماكن الآمنة  في حالة الطوارئ.  

ومن المتوقع ان تستمر هذه المناورة اربعة ايام وتنتهي يوم الخميس، وإلى جانب الجبهة الداخلية، سيشارك فيها سلطة الطوارئ القومية، واجهزة الاغاثة والانقاذ، إضافة الى الشرطة ونجمة داوود الحمراء ومختلف الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والمؤسسات التعليمية، بهدف التدرب على كيفية التنسيق فيما بينها خلال حالة الطوارئ.

كما ستناور هذه الاجهزة خلال الاسبوع على كيفية اخلاء آلاف المدنيين من مناطق القتال، وستكون هناك محاكاة لعمليات كبيرة يسقط فيها عدد كبير من الاصابات.

إلا أن السيناريو الاساسي لمناورة "نقطة تحول 15" هو اطلاق عدد كبير جدا من الصواريخ التقليدية من ثلاث جبهات من لبنان وسوريا وغزة باتجاه الجبهة الداخلية وفي آن واحد، إضافة إلى إصابة منشآت استراتيجية وحيوية، كما سيتم التدرب على كيفية التصدي لعملية سيبيرية تؤدي إلى انهيار شبكات الكهرباء والاتصالات.

انطلاق مناورة "نقطة تحول 15" في الكيان الصهيوني

وخلال هذا الاسبوع، ستجري أيضاً مناورة أركانية تشارك فيها مختلف اسلحة جيش العدو بما فيها سلاحي الجو والبحر، وستلمس حركة نشطة في مختلف ارجاء الكيان لا سيما في المنطقة الشمالية، حيث سيتم التدرب هناك على كيفية التصدي لأحداث أمنية، كما ستستمع صفارات الانذار في كل قواعد سلاح الجو في البلاد.

وتعليقاً على "نقطة تحول 15"، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان المناورة ليس لها اي علاقة بالتطورات الحاصلة في الشرق الاوسط، وقد تم الاعداد لها مسبقا وهي جزء من برنامج التدريبات للعام 2015، وهي تجرى سنوياً كجزء من عملية استخلاص العبر التي تم استخلاصها بعد عدوان تموز عام 2006.