ارشيف من :أخبار عالمية
الإمام الخامنئي: التيارات الإرهابية كـ’داعش’ بعيدة كل البعد عن الإسلام ومدعومة من قبل أميركا و’إسرائيل’

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن "التيارات الإرهابية كـ"داعش" بعيدة كل البعد عن الإسلام ومدعومة من من قبل أميركا وإسرائيل"، مضيفاً "لا يمكننا الاعتماد على وعود المستكبرين خصوصا في القضايا الخاصة بل نعتمد على الله وحده".
وشدد سماحة الإمام الخامنئي خلال خطابه في مراسم إحياء الذكرى الـ 26 لرحيل الإمام الخميني "قدس" على أن "اصحاب المكائد لن يغضوا الطرف عن هذه البلاد وسيتراجعون إذا شعروا ان الشعب الايراني وصل إلى تطور هام"، وقال إن "جهاد الامام الخميني لم يكن جهادا سياسيا فكريا فحسب بل كان جهادا داخليا مع النفس والتزاما بالارتباط المستمر والدائم مع الله".
وأضاف آیة الله الخامنئي ان من صفات الامام الخمیني عدم الاعتماد علی القوی الکبری والاستکباریة، ومن هذا المنطلق کان لا یأخذ بوعودهم وهذا ما نلمسه الیوم فیما یجري مع ایران وما یعلنوه تجاهها حیث لا یمکن الاعتماد علی ما یقطعونه من عهود.
وشدد سماحة الإمام الخامنئي خلال خطابه في مراسم إحياء الذكرى الـ 26 لرحيل الإمام الخميني "قدس" على أن "اصحاب المكائد لن يغضوا الطرف عن هذه البلاد وسيتراجعون إذا شعروا ان الشعب الايراني وصل إلى تطور هام"، وقال إن "جهاد الامام الخميني لم يكن جهادا سياسيا فكريا فحسب بل كان جهادا داخليا مع النفس والتزاما بالارتباط المستمر والدائم مع الله".
وأضاف آیة الله الخامنئي ان من صفات الامام الخمیني عدم الاعتماد علی القوی الکبری والاستکباریة، ومن هذا المنطلق کان لا یأخذ بوعودهم وهذا ما نلمسه الیوم فیما یجري مع ایران وما یعلنوه تجاهها حیث لا یمکن الاعتماد علی ما یقطعونه من عهود.

الإمام الخامنئي
وأکد سماحته ان "الامام الخمیني الراحل وقف صامدا طوال حیاته امام المؤامرات الامیرکیة حیث واجه سیاسات الولایات المتحدة والاستکبار العالمي"، مشيرا إلى ان "موقف الامام کان مواجهة الظلم"، قائلا "أین ما وجد ظلم کان الامام یقف ضده ومع المظلوم والیوم موقف ایران هو ذلک الموقف، موقف مبدئی من الاحداث التی تجری فی العالم، فبقدر ما نعارض "داعش" نعارض عنصریة الشرطة الامیرکیة ضد السود، ونقف الی جانب الشعب الفلسطینی ونعارض الظلم الذی یتعرض له، هذا هو موقف الامام الراحل وموقفنا الیوم".
ولفت إلى أن "شخصية الإمام الخميني الراحل (قدس) لا ترتبط بمجرد كونه فقيها وفيلسوفا متميزا، موضحا أنه مظهر وتجسيد عيني لحركة اطلقها الشعب الايراني"، مضيفا ان تحريف الشخصيات يأتي بسبب الجهل بها او تفسيرها بشكل خاطئ، وإن تحريف شخصية الإمام الخميني وآرائه يؤدي الى تكبد خسائر جسيمة.
وأكد الإمام الخامنئي أن الإمام الخميني مظهر وتجسيد عيني لحركة اطلقها الشعب الإيراني، وأنه لا ديمومة لطريق الإمام الخميني الا بالتعرف الصحيح على شخصيته، داعیا للحفاظ علی نهج الامام وافکاره والمبادئ التی تمسک بها وعمل من أجل ارسائها عبر الثورة الاسلامیة، مشیرا الی ان الامام الراحل کان داعما للمظلومین والمستضعفین ومعارضا للحرمان والفقر فی المجتمع ومناصرا حقیقیا للعدالة الاجتماعیة ومعتقدا بان المستضعفین والمظلومین هم المتصدین الحقیقیین للامور والصعاب والمتاعب ولابد من نصرتهم ودعمهم.
كما حذر من أن الاستكبار العالمي لن يغض الطرف عن الشعب الايراني او الكف عن التآمر ضده، وقال إن الاعداء سيتراجعون اذا شعروا بأن الشعب الايراني قد بلغ مبلغ التقدم، معتبرا أن الأخطار المحدقة بالشعب الإيراني تكمن في تحريف شخصية الامام الخميني.
وبمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) والذي صادف ذكرى مولده يوم امس، قال سماحته إنه لا توجد فرقة إسلامية لا تعتقد بظهور الإمام المهدي (عج)، وانه من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأشار الى أنه في مذهب أهل البيت (ع) تمت تسمية وتحديد شخصية الإمام المهدي عليه السلام، وأن مدرسة أهل البيت تؤمن بوجود الإمام المهدي وتثبته حسب أدلتها.
وقال إن الإستبعاد الوحيد لمعارضي مولد الإمام المهدي هو طول عمره الشريف، مبينا أن القبول بطول عمر الإمام المهدي يؤيده طول عمر النبي نوح عليه السلام.