ألغت المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، قانونًا كان سيتيح للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس بتسجيل "إسرائيل" في جوازات سفرهم، كونها الدولة محل الميلاد، معتبرةً أن "القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويمثل القرار الصادر بأغلبية ستة مقابل ثلاثة، فوزًا للرئيس باراك أوباما، وهو يأتي في وقت تتوتر فيه العلاقات بين كيان العدو والولايات المتحدة، أهم حليف له.

وكانت إدارة أوباما توقعت أن يحدث القانون، حال إقراره، "ضررًا لا يمكن إصلاحه" في قدرة أميركا على التأثير في "عملية السلام في المنطقة"، وفق ما أشارت الصحف الصهيونية.

وذكرت وسائل الإعلام أن "إسرائيل" تعتبر "القدس عاصمة لها"، لافتًة إلى أن "القليل من البلدان، ومنها الولايات المتحدة تعترف بهذا الأمر، ولمعظمها سفارات في الكيان".

بدوره، رحب مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن اسمه، بالقرار، واعتبره مهمًا، لأنه "يؤكد على سلطة الرئيس القائمة منذ وقت طويل والمتعلقة بإصدار قرارات الاعتراف الحساسة كجزء أساسي من سلطته في التعامل مع الدبلوماسية والسياسة الخارجية".