ارشيف من :ترجمات ودراسات
’الشاباك’ يسعى لتجنيد طلاب الجامعات
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجامعات الإسرائيلية تزود جهاز "الشاباك" الصهيوني بقائمة أسماء الخريجين، تتضمن أرقام هوياتهم وتفاصيل للتواصل معهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من إحدى الجامعات قوله إن "جهاز الشاباك يقدم لمؤسسات التعليم العالي نموذجا عن طلب رسمي لجمع تفاصيل عن الخريجين حتى يتمكن الجهاز من التواصل معهم في محاولة لتجنيدهم للخدمة لديه"، كما كشفت انه "قبل عدة أشهر فوجئ عدد كبير من الناشطين الاجتماعيين بالإضافة إلى مواطنين عاديين بتلقي رسائل تقول إنه "وفقا للمعلومات المتوفرة لدى جهاز الشاباك" فإنكم ملائمون لتولي وظائف مختلفة في جهاز الاستخبارات".
جهاز "الشاباك" الصهيوني
وقد أوضح جهاز "الشاباك" الاسرائيلي أنه يقوم بطلب هذه المعلومات استنادا إلى القانون حتى يقوم بتجنيد أيدٍ عاملة نوعية لصفوفه، كما تنقل الصحيفة .
وأشارت "هآرتس" إلى ان قانون حماية الخصوصية في الكيان الصهيوني يستثني جهاز "الشاباك" كما الشرطة واستخبارات الجيش الاسرائيلي من تطبيق التعليمات المتعلقة بحماية المعلومات الشخصية، لذلك فلا جدوى من رفض الجامعات تقديم هذه المعلومات له.
وفي سياق متصل، علقت مستشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي مفراح لرنر قائلة إن "جهاز "الشاباك" يدعو شريحة واسعة من المرشحين للعمل في صفوفه من كافة قطاعات المجتمع"، مؤكدة ان "الشاباك لا يقوم بمراقبة وجمع معلومات عن ناشطين اجتماعيين أو أية قطاعات سكانية اياً كانت من أجل تجنيدهم في صفوفه".
ونقلت الصحيفة عن مصدر من إحدى الجامعات قوله إن "جهاز الشاباك يقدم لمؤسسات التعليم العالي نموذجا عن طلب رسمي لجمع تفاصيل عن الخريجين حتى يتمكن الجهاز من التواصل معهم في محاولة لتجنيدهم للخدمة لديه"، كما كشفت انه "قبل عدة أشهر فوجئ عدد كبير من الناشطين الاجتماعيين بالإضافة إلى مواطنين عاديين بتلقي رسائل تقول إنه "وفقا للمعلومات المتوفرة لدى جهاز الشاباك" فإنكم ملائمون لتولي وظائف مختلفة في جهاز الاستخبارات".
جهاز "الشاباك" الصهيوني
وقد أوضح جهاز "الشاباك" الاسرائيلي أنه يقوم بطلب هذه المعلومات استنادا إلى القانون حتى يقوم بتجنيد أيدٍ عاملة نوعية لصفوفه، كما تنقل الصحيفة .
وأشارت "هآرتس" إلى ان قانون حماية الخصوصية في الكيان الصهيوني يستثني جهاز "الشاباك" كما الشرطة واستخبارات الجيش الاسرائيلي من تطبيق التعليمات المتعلقة بحماية المعلومات الشخصية، لذلك فلا جدوى من رفض الجامعات تقديم هذه المعلومات له.
وفي سياق متصل، علقت مستشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي مفراح لرنر قائلة إن "جهاز "الشاباك" يدعو شريحة واسعة من المرشحين للعمل في صفوفه من كافة قطاعات المجتمع"، مؤكدة ان "الشاباك لا يقوم بمراقبة وجمع معلومات عن ناشطين اجتماعيين أو أية قطاعات سكانية اياً كانت من أجل تجنيدهم في صفوفه".