تداولت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول تجسّس "إسرائيل" على المحادثات النووية الإيرانية من خلال زرعها لفايروس على الاقل في ثلاث فنادق فاخرة في أوروبا كانت تستضيف بعثات مختلفة خلال الجولات التفاوضية.
 
وقال المدير العام لشركة "سايبريا" المتخصّصة في حماية المعلومات غاي مزراحي لموقع "يديعوت" إن الامر يتعلق ببرنامج يسمح لنا بالتحكم بجميع عناصر الحاسوب عن بعد"، وأضاف "اذا كان للحاسوب ميكروفون، يمكن تشغيله والاستماع لما يحدث في الغرفة، اذا كان للحاسوب كاميرا يمكن تفعيلها للمشاهدة وليس بالضرورة ان يعلم الطرف الثاني أنها مشغلة".

وقد سارعت وزارة الخارجية الصهيونية اليوم إلى نفي المعلومات التي تتحدث عن تورطها في التجسس الإلكتروني، زاعمةً أن التقارير "لا أساس لها من الصحة".

وفي معرض نفيها، اعتبرت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيفي حوتوفيلي  أن الشيء الأهم "هو منع اتفاق سيء نجد فيه أنفسنا، في نهاية المطاف، تحت مظلة نووية إيرانية".