ذكرت صحيفة "هآرتس" أن القيادة السياسية والأمنية في كيان العدو تتجّه الى عدم استخدام أية قوة عسكرية لمساعدة مئات آلاف الدروز في سوريا الذين يواجهون هجمات المسلّحين.

وأشارت "هآرتس" الى أن نداءات الاستغاثة التي أرسلها الدروز أنصت اليها المسؤولون الاسرائيليون جيدا، مضيفة أن مسألة مصير الأقلية الدرزية في سوريا تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى الموضوع المركزي في أوساط الدروز الذين يخدمون في مناصب كبيرة في الجيش الإسرائيلي.


وأوضحت "هآرتس" أن قيادة الطائفة الدرزية داخل الأراضي المحتلة اجتمعت مؤخرا مع رئيس الكيان الاسرائيلي رؤوفين ريفلين وقائد هيئة الأركان العسكرية غادي أيزنكوت من أجل التحذير مما قد يصيب الدروز في سوريا إذا واصل المسلَّحون التقدم باتجاه بلداتهم.

وفي سياق متصل، أفادت "هآرتس" أن قادة الطائفة الدرزية داخل الأراضي المحتلة توجهوا هذا الأسبوع إلى المقاطعة في رام الله، حيث التقوا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطلبوا إليه بذل الجهود المساعدة في حماية الدروز في سوريا.

ووفق "هآرتس"،  تتخوّف "إسرائيل" من أن يتم تفسير تقديم مساعدة للدروز في سوريا على أنه تدخل مباشر في الحرب فيها، وهي تأمل أن ينجح مئات الآلاف من الدروز في منطقة جبل الدروز في تنظيم صفوفهم من أجل حماية أنفسهم وتلقي المساعدة والسلاح عبر الحدود الأردنية السورية.