تتزايد مخاوف أبناء الطائفة الدرزية في الاراضي المحتلة حول مصير الدروز داخل سوريا، خصوصا بسبب احتمال قيام تنظيمات إرهابية بارتكاب مذابح ضدهم في منطقة جيل الدروز جنوب سوريا، وهذا ما سيدفع الكيان الصهيوني إلى إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية بمحاذاة الحدود ليكون بمقدور اللاجئين الدروز الوصول إليها من أجل تلقي مساعدات إنسانية.

وقد ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية ان اتصالات تجري بين الكيان وعدة دول في العالم ومع جهات في الأمم المتحدة والصليب الأحمر حول إقامة المنطقة المذكورة، في حين اكدت مصادر إسرائيلية رسمية هذه المعلومات.


واشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن "إسرائيل" تتابع عن كثب أوضاع الدروز في سوريا، نافية وجود أي نية لاستقبال لاجئين دروز في الاراضي المحتلة ، لكنها أضافت "كشعب مر بكارثة، ليس لدينا أي نية لتجاهل إمكانية حدوث مذابح جماعية للأقلية الدرزية في سوريا".

وتأتي هذا المعلومات في أعقاب تصريحات أدلى بها ضابط كبير في هيئة أركان جيش الإحتلال خلال مقابلة له مع مراسلين عسكريين، قال فيها إن الكيان "لن يسمح بدخول اللاجئين الدروز إلى "إسرائيل"، وأيضا في المقابل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما شاهدت وقوع مذابح".