ارشيف من :مقاومة
الوزير ارسلان: انتصار تموز نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
بقلم الأمير طلال أرسلان(*)
ان انتصار تموز على العدوان الإسرائيلي الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان يعتبر نقطة تحول في التاريخ العربي الحديث في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، حيث استطاع هذا الانتصار ان يسقط الى غير رجعة مقولة الجيش الذي لا يقهر، فتمكنت المقاومة تحطيم هذه الأسطورة وإعادة الثقة إلى الشعب العربي بأنه قادر إذا ما صمم على الانتصار في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لذلك استحق قائدها ورمزها سماحة السيد حسن نصر الله ثقة وتقدير العالمين العربي والإسلامي، لان ما صنعته في تموز هو امثولة كبيرة في مواجهة هذا العدوان الخماسي وليس الإسرائيلي فحسب، حيث ان الغرب كل الغرب وبعض الأنظمة العربية وقف الى جانب الصهاينة في حربهم على لبنان واللبنانيين، لذلك نحن نتشبث أكثر من أي وقت مضى بتعزيز ثقافة المقاومة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، لأنها الوسيلة الوحيدة للحفاظ على عزتنا وكرامتنا وسيادتنا واستقلالنا، على اعتبار ان هذا الانتصار اسقط مقولة لبنان قوته بضعفه الى غير رجعة، وأعاد إنتاج مقولة ان لبنان قوته بمقاومته التي حمت سيادته وحريته واستقلاله من الأطماع الصهيونية والاعتداءات الصهيونية التي بدأت عليه وعلى أرضه وشعبه منذ احتلال فلسطين، وذلك كله بفضل المقاومة والشهداء الذين استطعنا بهم ان نحرر الارض ونحفظ السيادة ونعيد ابناء الجنوب كل الجنوب الى ارضهم وضياعهم وممتلكاتهم آمنين مطمأنين. من هنا نجدد التأكيد على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة أي عدوان إسرائيلي على ارضنا ولتحرير ما تبقى منها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وإننا نعتبر ان تحصين الساحة الداخلية يكون بتبني خيار المقاومة والحفاظ على سلاحها وتعزيز التنسيق والتعاون بينها وبين الجيش اللبناني كما هو حاصل، ونؤكد ان تشكيل حكومة وحدة وطنية عل قاعدة المشاركة الحقيقية وتعزيز المصالحات الوطنية بروحية الحادي عشر من ايار، وعدم الرهان على الغرب وعلى الخارج والتشبث بالوحدة الوطنية وبالسلم الأهلي هي خيارات ملحة لجميع اللبنانيين من اجل الحفاظ على العيش المشترك وجبه الأطماع الإسرائيلية، وخصوصاً ان على رأس حكومة العدو الإسرائيلي شخصيات صهيونية متطرفة كنتنياهو وأمثاله والذين رفضوا وما زالوا مبدأ السلام مقابل الارض، وهم ما زالوا يعملون من اجل السيطرة على امتنا بأية وسيلة ممكنة. من هنا نعتبر ان الاستراتيجية الدفاعية يجب ان تنطلق من الدرجة الاولى من الحفاظ على سلاح المقاوم وعلى دور المقاومة لانها الخيار الوحيد المتاح لدينا في مواجهة إسرائيل، لذا ادعوا جميع الأطراف في لبنان الى الكف عن رهاناتهم الى الخارج وعدم تحقيق ما تريده "إسرائيل" وأمريكا في المنطقة، واكبر دليل على ما نقوله هو ما حصل للشعب الفلسطيني في غزة والشعب العراقي.
ان التمسك بسلاح المقاومة هو مصلحة وطنية لان هذا السلاح يعرف وجهته التي هي "إسرائيل"، وهو بالتأكيد قوة لجميع اللبنانيين للحفاظ على سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وعزتنا وكرامتنا، فألف تحية لهذه المناسبة ولسيد المقاومة ولقائدها سماحة السيد حسن نصر الله هذا الرمز والقائد العربي والإسلامي التاريخي، والتحية ايضاً لدماء الشهداء الذين بفضلهم حررنا الأرض وأسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر، وأنني أدعو في هذه المناسبة الى تعزيز تجربة المقاومة في المجتمعات العربية لمواجهة الإسرائيلي كخيار وحيد لاستعادة ارضنا المحتلة والأراضي العربية المحتلة.
(*) رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان
ان انتصار تموز على العدوان الإسرائيلي الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان يعتبر نقطة تحول في التاريخ العربي الحديث في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، حيث استطاع هذا الانتصار ان يسقط الى غير رجعة مقولة الجيش الذي لا يقهر، فتمكنت المقاومة تحطيم هذه الأسطورة وإعادة الثقة إلى الشعب العربي بأنه قادر إذا ما صمم على الانتصار في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لذلك استحق قائدها ورمزها سماحة السيد حسن نصر الله ثقة وتقدير العالمين العربي والإسلامي، لان ما صنعته في تموز هو امثولة كبيرة في مواجهة هذا العدوان الخماسي وليس الإسرائيلي فحسب، حيث ان الغرب كل الغرب وبعض الأنظمة العربية وقف الى جانب الصهاينة في حربهم على لبنان واللبنانيين، لذلك نحن نتشبث أكثر من أي وقت مضى بتعزيز ثقافة المقاومة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، لأنها الوسيلة الوحيدة للحفاظ على عزتنا وكرامتنا وسيادتنا واستقلالنا، على اعتبار ان هذا الانتصار اسقط مقولة لبنان قوته بضعفه الى غير رجعة، وأعاد إنتاج مقولة ان لبنان قوته بمقاومته التي حمت سيادته وحريته واستقلاله من الأطماع الصهيونية والاعتداءات الصهيونية التي بدأت عليه وعلى أرضه وشعبه منذ احتلال فلسطين، وذلك كله بفضل المقاومة والشهداء الذين استطعنا بهم ان نحرر الارض ونحفظ السيادة ونعيد ابناء الجنوب كل الجنوب الى ارضهم وضياعهم وممتلكاتهم آمنين مطمأنين. من هنا نجدد التأكيد على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة أي عدوان إسرائيلي على ارضنا ولتحرير ما تبقى منها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وإننا نعتبر ان تحصين الساحة الداخلية يكون بتبني خيار المقاومة والحفاظ على سلاحها وتعزيز التنسيق والتعاون بينها وبين الجيش اللبناني كما هو حاصل، ونؤكد ان تشكيل حكومة وحدة وطنية عل قاعدة المشاركة الحقيقية وتعزيز المصالحات الوطنية بروحية الحادي عشر من ايار، وعدم الرهان على الغرب وعلى الخارج والتشبث بالوحدة الوطنية وبالسلم الأهلي هي خيارات ملحة لجميع اللبنانيين من اجل الحفاظ على العيش المشترك وجبه الأطماع الإسرائيلية، وخصوصاً ان على رأس حكومة العدو الإسرائيلي شخصيات صهيونية متطرفة كنتنياهو وأمثاله والذين رفضوا وما زالوا مبدأ السلام مقابل الارض، وهم ما زالوا يعملون من اجل السيطرة على امتنا بأية وسيلة ممكنة. من هنا نعتبر ان الاستراتيجية الدفاعية يجب ان تنطلق من الدرجة الاولى من الحفاظ على سلاح المقاوم وعلى دور المقاومة لانها الخيار الوحيد المتاح لدينا في مواجهة إسرائيل، لذا ادعوا جميع الأطراف في لبنان الى الكف عن رهاناتهم الى الخارج وعدم تحقيق ما تريده "إسرائيل" وأمريكا في المنطقة، واكبر دليل على ما نقوله هو ما حصل للشعب الفلسطيني في غزة والشعب العراقي.
ان التمسك بسلاح المقاومة هو مصلحة وطنية لان هذا السلاح يعرف وجهته التي هي "إسرائيل"، وهو بالتأكيد قوة لجميع اللبنانيين للحفاظ على سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وعزتنا وكرامتنا، فألف تحية لهذه المناسبة ولسيد المقاومة ولقائدها سماحة السيد حسن نصر الله هذا الرمز والقائد العربي والإسلامي التاريخي، والتحية ايضاً لدماء الشهداء الذين بفضلهم حررنا الأرض وأسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر، وأنني أدعو في هذه المناسبة الى تعزيز تجربة المقاومة في المجتمعات العربية لمواجهة الإسرائيلي كخيار وحيد لاستعادة ارضنا المحتلة والأراضي العربية المحتلة.
(*) رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان