ارشيف من :مقاومة
حكايا عدوان تموز: ضاعوا مني..
بقلم: فاطمة شعيب
سقف وجدران.. يعني منزلا وعائلة.. وبدونهم ليس للحياة اي رونق، بعد ان كان داره مضيئاً بوجودهم.. بات الظلام وحده رفيقه.
أجل.. وكيف لا يقول احمد شلهوب "باتت حياتي مظلمة".. حيث لم تترك له آلة الحقد الصهيوني فرداً واحداً من عائلته.. فأين "علي" ابن السبعة عشر ربيعاً الذي كان يكنّى باسمه.. وأين "عُلا" ابنة الخامسة والعشرين التي كانت مصدر فرحه.. واين الطفل "يوسف" ابن السبع سنوات.. رحلوا مع أمهم "عفاف" وفرّقته عنهم صواريخ الإجرام الإسرائيلي، بعد ان استأمن عليهم داراً في قانا.
يا لحقدهم وقسوة قلوبهم، راحوا يتحججون ليلتفوا على الرأي العام "توجد هناك منصة تطلق الصواريخ" حيناً، "والمكان كان يعج بالمقاومين"، حيناً آخر.. لكن سرعان ما انكشف زيف ادعاءاتهم بعد أن تضرّج اطفال "أحمد" وزوجته ومن معهم بدماءٍ ستكون شاهدة على إرهاب الصهاينة..
هم ليسوا بحاجة لتبرير جريمتهم.. لأن الغدر من شيمهم.. وقتل الأبرياء من عادتهم.. يحقدون على طفل يلعب امام الدار.. يخافونه لعلمهم بأنه سيكون حراً يأبى الخضوع للطغيان..
ذنب عائلة "أحمد شلهوب" أنهم رفضوا ترك بلدتهم قانا.. ذنبهم أنهم حملوا الهوية الجنوبية وأصروا على عدم التخلّي عن أرضهم برغم علمهم المسبق بأن ضريبة حمل تلك الهوية.. هي تطاير الاجساد وإزهاق الأرواح.
سقف وجدران.. يعني منزلا وعائلة.. وبدونهم ليس للحياة اي رونق، بعد ان كان داره مضيئاً بوجودهم.. بات الظلام وحده رفيقه.
أجل.. وكيف لا يقول احمد شلهوب "باتت حياتي مظلمة".. حيث لم تترك له آلة الحقد الصهيوني فرداً واحداً من عائلته.. فأين "علي" ابن السبعة عشر ربيعاً الذي كان يكنّى باسمه.. وأين "عُلا" ابنة الخامسة والعشرين التي كانت مصدر فرحه.. واين الطفل "يوسف" ابن السبع سنوات.. رحلوا مع أمهم "عفاف" وفرّقته عنهم صواريخ الإجرام الإسرائيلي، بعد ان استأمن عليهم داراً في قانا.
يا لحقدهم وقسوة قلوبهم، راحوا يتحججون ليلتفوا على الرأي العام "توجد هناك منصة تطلق الصواريخ" حيناً، "والمكان كان يعج بالمقاومين"، حيناً آخر.. لكن سرعان ما انكشف زيف ادعاءاتهم بعد أن تضرّج اطفال "أحمد" وزوجته ومن معهم بدماءٍ ستكون شاهدة على إرهاب الصهاينة..
هم ليسوا بحاجة لتبرير جريمتهم.. لأن الغدر من شيمهم.. وقتل الأبرياء من عادتهم.. يحقدون على طفل يلعب امام الدار.. يخافونه لعلمهم بأنه سيكون حراً يأبى الخضوع للطغيان..
ذنب عائلة "أحمد شلهوب" أنهم رفضوا ترك بلدتهم قانا.. ذنبهم أنهم حملوا الهوية الجنوبية وأصروا على عدم التخلّي عن أرضهم برغم علمهم المسبق بأن ضريبة حمل تلك الهوية.. هي تطاير الاجساد وإزهاق الأرواح.