ذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" ان وزير الحرب الاسرائيلي، موشيه يعلون، تطرق خلال مؤتمر السايبر في "تل ابيب"، الى "عملية التنكيل التي نفذها شبان دروز بجرحى سوريين"، قائلا "تفكك سوريا يدفع الى التوتر الذي ينعكس ايضا على الدروز عندنا. للاسف وقعت احداث لا يمكننا تحملها، وقد انتهت بالتنكيل".

واضاف "نحن نتفهم قلق الدروز ولدينا رئيس حكومة يدير سياسات مسؤولة ولن نسمح للآخرين بجرنا الى حرب ليست لنا، لذلك سنواصل تقديم المساعدات الانسانية على ضوء الوضع الصعب".


وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان "الشرطة الاسرائيلية نفذت الليلة الماضية عدة اعتقالات بين الدروز بعد هجوم على سيارة إسعاف كانت تنقل جريحين سوريين الى اسرائيل للعلاج".

وبحسب وسائل الاعلام فقد تم اعتقال تسعة دروز بعد مهاجمة حشد منهم، مساء الاثنين، سيارة اسعاف عسكرية اسرائيلية كانت تنقل جريحين من "جبهة النصرة" لمعالجتهما في "اسرائيل" فقتل أحدهما فيما حالة الآخر حرجة، وأثر هجوم آخر في اليوم السابق له على سيارة اسعاف اخرى في قرية حرفيش في الجليل.
 
من جهة أخرى أشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية إلى ان الشرطة الاسرائيلية فرضت حظرا على انتشار سائر التفاصيل المتعلقة بالقضيتين. واكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ارييه شاليكار لوكالة "فرانس برس" الاربعاء انه "لا يوجد تغيير" في سياسة اسرائيل بتقديم علاج طبي "انساني" للسوريين الجرحى الذين يقتربون من خط فض الاشتباك.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف "ضرب الجريح السوري حتى الموت بالحادث الخطير وتعهد بملاحقة المسؤولين عن ذلك".