ارشيف من :ترجمات ودراسات
عنصرية ’اسرائيل’ مجدداً.. ’يهود الفلاشا’ نموذجاً
نشرت صحيفة "معاريف" خلاصة تقرير صادر عن "مركز الاحصاء المركزي"، أظهر
عنصرية وعدم مساواة كاملتين تجاه من يسمون بـ"يهود الفلاشا" (أي اليهود من
ذوي الجنسية الاثيوبية)، حيث يبيّن التقرير أن 9% فقط من هؤلاء يعملون في
مهن تتطلب مهارات عالية، وان اكثر من نصف النساء الاثيوبيات يعملن خادمات
في المنازل.
صهاينة من أصول أثيوبية
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن المعطيات واضحة جداً، اذ ان الفجوة عميقة في "المجتمع الاسرائيلي" بين "اليهود الإثيوبيين" وبين "سائر الاسرائيليين" في كل ما يتعلق بالتعليم العالي والعمل وفرص العمل. والحديث هنا وفق الصحيفة "لا يدور فقط عن فولكلور او مشاعر، بل وأيضاً عن فشل مدوي في استيعاب المهاجرين الذين وصلوا الى "اسرائيل" في العقود الثلاثة الماضية".
ويوضح التقرير الذي أوردته "معاريف" أن 9 % فقط من مجمل المهاجرين ذوو الأًوصول الاثيوبية يتم تشغيلهم في مهمة تتطلب مهارة عالية وتعليماً أكاديمياً عالياً، في حين يعمل 39 % من مجمل السكان "اليهود في اسرائيل" في مهن كهذه. ويضيف أن اكثر من 50% من النساء الإثيوبيات ونحو 17% من الرجال من أصول إثيوبية ممن هاجروا الى "اسرائيل" يعملون في أعمال النظافة والطبخ، وهو ما يعد المعدل الأكبر بين سائر الجماعات المكونة لما اسمته "المجتمع الإسرائيلي".
صهاينة من أصول أثيوبية
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن المعطيات واضحة جداً، اذ ان الفجوة عميقة في "المجتمع الاسرائيلي" بين "اليهود الإثيوبيين" وبين "سائر الاسرائيليين" في كل ما يتعلق بالتعليم العالي والعمل وفرص العمل. والحديث هنا وفق الصحيفة "لا يدور فقط عن فولكلور او مشاعر، بل وأيضاً عن فشل مدوي في استيعاب المهاجرين الذين وصلوا الى "اسرائيل" في العقود الثلاثة الماضية".
ويوضح التقرير الذي أوردته "معاريف" أن 9 % فقط من مجمل المهاجرين ذوو الأًوصول الاثيوبية يتم تشغيلهم في مهمة تتطلب مهارة عالية وتعليماً أكاديمياً عالياً، في حين يعمل 39 % من مجمل السكان "اليهود في اسرائيل" في مهن كهذه. ويضيف أن اكثر من 50% من النساء الإثيوبيات ونحو 17% من الرجال من أصول إثيوبية ممن هاجروا الى "اسرائيل" يعملون في أعمال النظافة والطبخ، وهو ما يعد المعدل الأكبر بين سائر الجماعات المكونة لما اسمته "المجتمع الإسرائيلي".