ارشيف من :ترجمات ودراسات

جنون الاتفاق النووي الايراني يضرب نتنياهو

جنون الاتفاق النووي الايراني يضرب نتنياهو
كرر رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو معزوفته الفاشلة، التي ضجر منها "الاسرائيليون" أنفسهم، بتهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية. فقد نقلت وسائل اعلام العدو أن نتنياهو قال يوم أمس "إنه حتى لو تم التوقيع على اتفاق بين إيران والدول العظمى الأسبوع القادم فإن إسرائيل من المحتمل أن تهاجم في المستقبل المنشآت النووية الإيرانية".

وعبّر نتنياهو عن استيائه من المفاوضات الجارية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة الـ5+1 في كلمة ألقاها خلال تخريج دورة طيارين في سلاح الجو، حيث قال "ليكن ما يكن، إسرائيل ستدافع عن نفسها دائمًا، ومسؤولية سلاح الجو الإسرائيلي بهذا الموضوع هي كبيرة".

وأعرب نتنياهو عن قلقه العميق من الاتفاق، وادّعى مرة أخرى إنه كلما اقترب موعد 30 حزيران، فإن التنازلات التي تقدمها الدول العظمى لإيران تكبر وتزداد. وأضاف نتنياهو أن "هذه التنازلات تزيد من شهية إيران، ومع مرور الأيام، هي ترفع سقف طلباتها أكثر بهدف ابتزاز المزيد من التنازلات".

جنون الاتفاق النووي الايراني يضرب نتنياهو
رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو

واشار نتنياهو  "خلال الأيام الأخيرة، الى رفض "الزعيم الإيراني" (آية الله العظمى سماحة الإمام علي الخامنئي) حتى الشروط الأساسية في الاتفاق السيء الذي تم إعداده في لوزان، ورفض التقييدات المقررة على البرنامج النووي الإيراني خلال العقد القادم، واشتراط إلغاء العقوبات إلى حين التزام إيران بالاتفاق، وفرض الرقابة على المنشآت العسكرية. وحتى لو تنازلت إيران عن بعض الأمور خلال الأيام القادمة فإن التنازلات الأساسية للدول العظمى ستكون كبيرة وهذا سيكون بمثابة تنازل واضح عن الخطوط الحمراء التي وضعتها الدول العظمى بشكل علني".

وتابع نتنياهو "أن منظومة الرقابة التي تتداولها الدول العظمى لفرضها على إيران مثقوبة وستسمح للإيرانيين بالوصول إلى النووي قبل نهاية العقد الأول من الاتفاق". مضيفاً "أن الاتفاق من شأنه أن يدر على الاقتصاد الإيراني مليارات الدولارات وسيسمح لنظام طهران بزيادة التخريب في الشرق الأوسط".حسب زعمه.
وختم نتنياهو بالقول أن "ما زال هناك إمكانية لإعادتهم إلى رشدهم، وما زال هناك مجال للإصرار للتوصل إلى اتفاق جيد، وأنا أعيد وأكرر ذلك الآن، من الافضل أن لا يكون هناك اتفاق على أن يتم الوصول لاتفاق سيء"
2015-06-26