ارشيف من :نقاط على الحروف
صفحات التواصل الاجتماعي تهاجم المستقبل
يشهد الشارع الطرابلسي اليوم موجة من الغضب العارم ضد تيار المستقبل، وذلك على خلفية تسريب فيديوهات التعذيب التي تعرض لها عدد من الموقوفين في سجن رومية .
نشر الفيديوهات لم يمر مرور الكرام في طرابلس وقد استنكرت كل الاطياف السياسية في المدينة بمختلف الوانها عملية التعذيب. كما ان التحركات التي تطالب بمحاسبة المسؤولين وعلى رأسهم وزير الداخلية ووزير العدل لم تتوقف .
وكما العادة انتقل الهجوم الى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى ساحات واسعة للتعبير عن حالات الغضب والاستياء التي بات يضمرها الشارع الطرابلسي للتيار الازرق ومسؤوليه الذين يعتبرهم الطرابلسيون المسؤولين عن تعذيب المساجين في سجن رومية.
ارتفاع حدة الهجوم على المستقبل، دفع البعض الى انشاء عدد من الصفحات التي تهاجم المستقبل، ابرزها "تيار المستقبل لا يمثلني" ، "تيار المستقبل باختصار أنت فاشل" وقد استطاعت تلك الصفحات، و بفترة وجيزة، اجتذاب الاف المتابعين، واصبحت تحظى بمئات المشاركات التي ترفض تيار المستقبل ، وتدعو الى محاسبة نوابه ووزرائه ، وكما تدعو معظم التعليقات والمنشورات الى استقالة وزير العدل أشرف ريفي والداخلية نهاد المشنوق الذي كان له الحصة الاكبر من الهجوم .
ارتفاع اعداد المتابعين لتلك الصفحات شكل حالة من الصدمة لمناصري المستقبل، الذين حاولوا الهروب من الحقيقة التي بدأ يعيشها تيارهم في طرابلس، ووجهوا التهم الى مناصري الرئيس نجيب ميقاتي واتهموه بالوقوف وراء ما يتعرضون له في المدينة، و هربوا من مواجهة الانصار الغاضبين باطلاق عدد من التغريدات ضد الرئيس ميقاتي محاولين الخروج من موجات الاتهام التي باتت تأسرهم في عاصفة الشمال .
من دون شك ان المستقبل لم يعد كما كان في طرابلس، و هو اليوم يبحث عن مخرج يعيده الى سابق عهده داخل المدينة ، التي بات من الواضح ان الاعمدة الزرقاء فيها بدأت تتهاوى وتتساقط واحدة تلو الاخر .
نشر الفيديوهات لم يمر مرور الكرام في طرابلس وقد استنكرت كل الاطياف السياسية في المدينة بمختلف الوانها عملية التعذيب. كما ان التحركات التي تطالب بمحاسبة المسؤولين وعلى رأسهم وزير الداخلية ووزير العدل لم تتوقف .
وكما العادة انتقل الهجوم الى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى ساحات واسعة للتعبير عن حالات الغضب والاستياء التي بات يضمرها الشارع الطرابلسي للتيار الازرق ومسؤوليه الذين يعتبرهم الطرابلسيون المسؤولين عن تعذيب المساجين في سجن رومية.
المستقبل في أزمة حتى في العالم الافتراضي
ارتفاع حدة الهجوم على المستقبل، دفع البعض الى انشاء عدد من الصفحات التي تهاجم المستقبل، ابرزها "تيار المستقبل لا يمثلني" ، "تيار المستقبل باختصار أنت فاشل" وقد استطاعت تلك الصفحات، و بفترة وجيزة، اجتذاب الاف المتابعين، واصبحت تحظى بمئات المشاركات التي ترفض تيار المستقبل ، وتدعو الى محاسبة نوابه ووزرائه ، وكما تدعو معظم التعليقات والمنشورات الى استقالة وزير العدل أشرف ريفي والداخلية نهاد المشنوق الذي كان له الحصة الاكبر من الهجوم .
ارتفاع اعداد المتابعين لتلك الصفحات شكل حالة من الصدمة لمناصري المستقبل، الذين حاولوا الهروب من الحقيقة التي بدأ يعيشها تيارهم في طرابلس، ووجهوا التهم الى مناصري الرئيس نجيب ميقاتي واتهموه بالوقوف وراء ما يتعرضون له في المدينة، و هربوا من مواجهة الانصار الغاضبين باطلاق عدد من التغريدات ضد الرئيس ميقاتي محاولين الخروج من موجات الاتهام التي باتت تأسرهم في عاصفة الشمال .
من دون شك ان المستقبل لم يعد كما كان في طرابلس، و هو اليوم يبحث عن مخرج يعيده الى سابق عهده داخل المدينة ، التي بات من الواضح ان الاعمدة الزرقاء فيها بدأت تتهاوى وتتساقط واحدة تلو الاخر .