اشار موقع "والاه" العبري إلى ان القافلة البحرية التي انطلقت من اليونان الأسبوع الماضي المتوجهة إلى شواطئ قطاع غزة، تتوقع تقديرات سلاح البحر الإسرائيلي وصولها إلى القطاع يوم غدٍ الإثنين، إذا لم يحصل اي تغيير في الأحوال الجوية.

وقد اوضح مصدر امني اسرائيلي لـ"والاه" ان جيش الإحتلال يستعد للتصرف مع هذه القافلة كما تصرف مع القوافل في السابق، حيث سيطر الجيش حينها  على القافلة التي كانت متجهة الى غزة في العام 2010، كما قام جنود وحدة الكومندو البحري "شييطت 13" بالسيطرة على سفينة "مرمرة".


واعتبر المصدر الامني "وصول الناشطون عبر زوارقهم إلى شواطئ قطاع غزة استفزازا للجيش الإسرائيلي"، مضيفا ان "الجيش مستعد لايقاف الزوارق، مع كل ما لذلك من تبعات"، مؤكدا ان "التعاطي سيكون كما في السابق، وإذا دعت الحاجة ستحصل عملية صعود الى الزوارق".

مصادر أخرى في الجيش الاسرائيلي،  أكدت لموقع "والاه"، انه لا يوجد على الزوارق ناشطون سيقاومون بعنف، اذا طلب من جنود "الشييطت 13" السيطرة على القافلة وايقافها بالقوة، واضافت المصادر ان توقعات المؤسسة الأمنية تشير إلى انه في حال رست الزوارق في العريش بمصر، فإن الجيش المصري لن يسمح  لها بالابحار إلى قطاع غزة، وقال المصدر الامني "ليس واضحا كيف سيتصرف الجيش المصري، لكننا نفترض انهم يفهمون ان هذا استفزازا".