ارشيف من :ترجمات ودراسات
’هآرتس’: محادثات جديدة بين الأردن و’اسرائيل’
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "أن مفاوضات تدور حالياً بين الأردن وإسرائيل حول مسألة فتح أبواب المسجد الأقصى وقبة الصخرة أمام الزوار الأجانب من غير المسلمين، بمن فيهم الإسرائيليون".
وبحسب "هآرتس"، "يتطلع الطرفان الإسرائيلي والأردني من خلال المفاوضات الحالية الى التوصل الى صيغة ترتب هذه الزيارات بحيث يتمكن الزائرون من غير المسلمين، ولأول مرة منذ 15 عاما، من دخول المسجدين والتجوال فيهما للتعرف على معالمهما من الداخل".
وجاء أن الاتصالات الأردنية-الإسرائيلية حول هذا الأمر بدأت منذ شهر تشرين الثاني من العام المنصرم مباشرة بعد اللقاء الثلاثي الذي جمع في عمان كلاًّ من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية التوتر الذي كان يسود محيط الحرم القدسي آنذاك.
وقالت هآرتس أنه "رغم المدة الطويلة منذ بدء المحادثات، إلا أن التوصل الى تفاهم بين الطرفين لا يزال بعيدا. فالاردن يصر على عدم السماح بدخول جنود إسرائيليين بالزي العسكري الى المسجدين وكذلك يرفض دخول المتدينين اليهود الذين قد يستغلون مثل هذه الزيارة لأداء الصلاة في المكان".
محادثات اردنية اسرائيلية لفتح (الأقصى وقبة الصخرة) امام السياح الاجانب واليهود
وأبدى الجانب الإسرائيلي عدم موافقته على الرفض الأردني، مما خلق معضلة تتطلب التوصل الى تفاهم بشأنها، ولاحقاً ابدى الجانب الأردني موافقته على رفع الحظر الشامل على دخول المتدينين اليهود الى المسجدين، شرط اتّباع معايير "تحول دون دخول المتدينين اليهود الذين يثيرون الاستفزاز".
وحسب الصحيفة يرى المراقبون الإسرائيليون في هذه المحادثات فرصة يستفيد منها الطرفان. بالإضافة الى زيارات اليهود والسياح الأجانب في المسجدين، سيعود الطرفان الإسرائيلي والأردني المكلف برعاية المقدسات في القدس، الى التنسيق الكامل بين "إسرائيل" والأردن والوقف الإسلامي.
يشار الى أن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى أية مفاوضات من هذا القبيل وقال "ما من مفاوضات ولا تغيير على الوضع الراهن في الحرم القدسي".
يذكر ان باحة الحرم القدسي متاحة لزيارة غير المسلمين منذ سنوات رغم ما يتخلل تلك الزيارات احيانا من اشكاليات، بينما يحظر على الزوار من غير المسلمين دخول المسجد الأقصى او مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي.
وبحسب "هآرتس"، "يتطلع الطرفان الإسرائيلي والأردني من خلال المفاوضات الحالية الى التوصل الى صيغة ترتب هذه الزيارات بحيث يتمكن الزائرون من غير المسلمين، ولأول مرة منذ 15 عاما، من دخول المسجدين والتجوال فيهما للتعرف على معالمهما من الداخل".
وجاء أن الاتصالات الأردنية-الإسرائيلية حول هذا الأمر بدأت منذ شهر تشرين الثاني من العام المنصرم مباشرة بعد اللقاء الثلاثي الذي جمع في عمان كلاًّ من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية التوتر الذي كان يسود محيط الحرم القدسي آنذاك.
وقالت هآرتس أنه "رغم المدة الطويلة منذ بدء المحادثات، إلا أن التوصل الى تفاهم بين الطرفين لا يزال بعيدا. فالاردن يصر على عدم السماح بدخول جنود إسرائيليين بالزي العسكري الى المسجدين وكذلك يرفض دخول المتدينين اليهود الذين قد يستغلون مثل هذه الزيارة لأداء الصلاة في المكان".
محادثات اردنية اسرائيلية لفتح (الأقصى وقبة الصخرة) امام السياح الاجانب واليهود
وأبدى الجانب الإسرائيلي عدم موافقته على الرفض الأردني، مما خلق معضلة تتطلب التوصل الى تفاهم بشأنها، ولاحقاً ابدى الجانب الأردني موافقته على رفع الحظر الشامل على دخول المتدينين اليهود الى المسجدين، شرط اتّباع معايير "تحول دون دخول المتدينين اليهود الذين يثيرون الاستفزاز".
وحسب الصحيفة يرى المراقبون الإسرائيليون في هذه المحادثات فرصة يستفيد منها الطرفان. بالإضافة الى زيارات اليهود والسياح الأجانب في المسجدين، سيعود الطرفان الإسرائيلي والأردني المكلف برعاية المقدسات في القدس، الى التنسيق الكامل بين "إسرائيل" والأردن والوقف الإسلامي.
يشار الى أن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى أية مفاوضات من هذا القبيل وقال "ما من مفاوضات ولا تغيير على الوضع الراهن في الحرم القدسي".
يذكر ان باحة الحرم القدسي متاحة لزيارة غير المسلمين منذ سنوات رغم ما يتخلل تلك الزيارات احيانا من اشكاليات، بينما يحظر على الزوار من غير المسلمين دخول المسجد الأقصى او مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي.