تطرق رئيس الطاقم السياسي الأمني في مكتب وزير الحرب الصهيوني اللواء في الاحتياط عاموس جلعاد، خلال افتتاح مؤتمر الاستخبارات والوحدات الخاصة، الذي يُعقد برعاية وزارة الإستخبارات ووزارة الخارجية في الأراضي المحتلة، إلى الإتفاق المتبلور بين الغرب وإيران في الملف النووي، وفق ما ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" الصهيوني.

وأشار جلعاد إلى ان "التهديد الوجودي الوحيد الذي تواجهه "إسرائيل" هو إيران النووية، فلو أصبحت دولة نووية، فإن منطقة الشرق الأوسط ستتحول إلى جهنم"، وقال إنه "من اللحظة التي يتم التوقيع فيها على الإتفاق، لن يكون هناك خيار عسكري وعقوبات ضد إيران".


ووصف جلعاد إتفاق طهران النووي مع الولايات المتحدة بالـ"خطير"، معتبرا انه سيجعل من إيران "دولة على عتبة النووي وذات قدرات لتطوير سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة".

وأضاف جلعاد إلى ان الكيان الصهيوني "ينعم حاليًا باستقرار وهدوء أمني نسبي، وتخلص من تطويقات الجيوش المعادية، التي كانت في السابق"، وقال "في الضفة الغربية يوجد إرهاب، لكن ليس إنتفاضة؛ والدول المحيطة بـ"إسرائيل" اي سوريا ولبنان والعراق لم تعد موجودة عمليًا كدول سيادية"، مشيرا إلى ان الرئيس السوري بشار الأسد يسيطر على 25 % من الأراضي السورية، فيما يسيطر حزب الله على لبنان وهو يملك 100 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية موجّهة ضد إسرائيل"، حسبما اعتبر جلعاد.