نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن "رئيس الشاباك الاسرائيلي، يورام كوهن، قال امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست انه "منذ عملية الجرف الصلب"  الصيف الماضي، بذلت حماس مجهودًا كبيرًا لبناء قدراتها العسكرية من جديد، وهي تستعد لجولة الصراع القادمة مع إسرائيل".

واضاف كوهين أن "حماس تعمل من أجل إعادة بناء أنفاقها الهجومية، وتطوير صواريخ جديدة، وتعزيز تدريب قواتها البحرية والأرضية. وتحاول الحركة أيضًا الحصول على تمويل من إيران، نظرًا إلى المصاعب المادية الناتجة عن الحرب".


ولفت كوهين الى ان "حماس غير معنية الآن بالبدء بحرب ضد إسرائيل، ذلك على الرغم من أنها قادرة على خوض عملية عسكرية كبيرة، لكنها ستكون محدودة بفعاليتها".  وتابع :"حماس تجد نفسها بمأزق استراتيجي في غزة، وقد تم إضعاف مكانتها كالقوة الحاكمة في القطاع الفلسطيني".

وبالنسبة إلى الوضع الأمني في الضفة الغربية قال كوهين "في الضفة الغربية، التنسيق الأمني المستمر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هو الذي مكّن السلطة من مواجهة نشاطات حماس في الضفة".

وأشار كوهن في سياق حديثه امام لجنة الخارجية والأمن الصهيونية "إلى أن هناك تصعيدًا بما يسميه "الهجمات الشعبية" وهجمات فردية. منذ العام 2012، هنالك إرتفاع بنسبة 50% بالهجمات كل عام، من 683 هجومًا عام 2012، إلى 1,834 في العام 2014".