ارشيف من :ترجمات ودراسات
جيش الإحتلال: قتلنا الفتى الفلسطيني الأعزل دفاعاً عن أنفسنا!
اعتبر جيش الاحتلال، أن العقيد الصهيوني الذي أطلق النار على الفتى الفلسطيني محمد هاني الكسبة (17 عاماً) بدم بارد "لم يرتكب أي مخالفة"، وذلك في دليل جديد على ان سياسة القتل المعتمدة تدخل ضمن اجراءات جيش الاحتلال تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية.
الشهيد الفلسطيني محمد هاني الكسبة
عملية القتل وقعت في منطقة الرام قرب مدينة رام الله، والقاتل هو العقيد "يسرائل شومير"، قائد لواء ما يسمى بمنطقة "بنيامين" في الضفة الغربية، أما الذنب الذي إقترفه الفتى الفلسطيني، فهو رشق سيارة العقيد بالحجارة، تبعها ترجل الضابط من سيارته واطلاق النار على الفتى ومن معه، فأرداه قتيلاً.
واشارت وسائل الاعلام الصهيونية الى ان الشرطة العسكرية ستحقق في ملابسات مقتل الفتى الفلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي بالقرب من رام الله، لكنها اكدت في المقابل ان هذا الأمر يتم وفقاً للاجراءات المحددة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فإن قائد اللواء وجنوده غير متهمين في هذه المرحلة بأية مخالفة. وقالت مصادر عسكرية لموقع صحيفة "هآرتس" ان "قائد اللواء رد كما كان متوقعًا منه "لينتهي التحقيق كما بدأ، وكما يحدث في عمليات قتل مشابهة".
وسائل اعلام "اسرائيلية" ذكرت نقلا عن مصادر في قيادة ما يسمى "المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال ان قائد لواء "بنيامين" عمل كما كان متوقعًا، وتصرّف وفقًا للاجراءات المتبعة منذ اللحظة التي شعر فيها بخطر على حياته.
وتعليقا على عملية القتل، أثنى وزير التربية ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، على تصرف قائد لواء "بنيامين"، وقال على صفحته على الفايسبوك:" أنا أساند قائد لواء بنيامين الذي تصرف أمام "مخرب" للدفاع عن نفسه وعن جنوده".
ودعا رئيس مجلس مستوطنات جنوب الضفة يوسي دغان، رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعلون، للعمل على مساندة الضابط فورًا، والعمل سريعًا على "اعادة الأمن الى المستوطنين"، وكأن القاتل هو المقتول والعكس.
وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن جيش الاحتلال في الضفة الغربية يتحسب لإمكانية حصول مواجهات أثناء تشييع الفتى الفلسطيني، لافتاً الى انه قام بتعزيز قواته ووحداته عند معبر قلنديا تحسبًا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة.
الشهيد الفلسطيني محمد هاني الكسبة
عملية القتل وقعت في منطقة الرام قرب مدينة رام الله، والقاتل هو العقيد "يسرائل شومير"، قائد لواء ما يسمى بمنطقة "بنيامين" في الضفة الغربية، أما الذنب الذي إقترفه الفتى الفلسطيني، فهو رشق سيارة العقيد بالحجارة، تبعها ترجل الضابط من سيارته واطلاق النار على الفتى ومن معه، فأرداه قتيلاً.
واشارت وسائل الاعلام الصهيونية الى ان الشرطة العسكرية ستحقق في ملابسات مقتل الفتى الفلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي بالقرب من رام الله، لكنها اكدت في المقابل ان هذا الأمر يتم وفقاً للاجراءات المحددة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فإن قائد اللواء وجنوده غير متهمين في هذه المرحلة بأية مخالفة. وقالت مصادر عسكرية لموقع صحيفة "هآرتس" ان "قائد اللواء رد كما كان متوقعًا منه "لينتهي التحقيق كما بدأ، وكما يحدث في عمليات قتل مشابهة".
وسائل اعلام "اسرائيلية" ذكرت نقلا عن مصادر في قيادة ما يسمى "المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال ان قائد لواء "بنيامين" عمل كما كان متوقعًا، وتصرّف وفقًا للاجراءات المتبعة منذ اللحظة التي شعر فيها بخطر على حياته.
وتعليقا على عملية القتل، أثنى وزير التربية ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، على تصرف قائد لواء "بنيامين"، وقال على صفحته على الفايسبوك:" أنا أساند قائد لواء بنيامين الذي تصرف أمام "مخرب" للدفاع عن نفسه وعن جنوده".
ودعا رئيس مجلس مستوطنات جنوب الضفة يوسي دغان، رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعلون، للعمل على مساندة الضابط فورًا، والعمل سريعًا على "اعادة الأمن الى المستوطنين"، وكأن القاتل هو المقتول والعكس.
وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن جيش الاحتلال في الضفة الغربية يتحسب لإمكانية حصول مواجهات أثناء تشييع الفتى الفلسطيني، لافتاً الى انه قام بتعزيز قواته ووحداته عند معبر قلنديا تحسبًا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة.