ارشيف من :ترجمات ودراسات
’هآرتس’: نتنياهو يستعد للهجوم على الكونغرس في معركة ضد الاتفاق النووي
كشفت صحيفة "هآرتس" ان "رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستعد لحرب عالمية، وسيكون السبب فيه النووي الايراني. ولكن الهجوم لن يتم بواسطة طائرات قتالية تقصف المنشآت النووية في نطنز وفوردو، بل بواسطة الهجوم على تلة الكابيتول". واضافت "لقد كان هدف نتنياهو ولا يزال تجنيد ما يكفي من اعضاء مجلس النواب والشيوخ ليصوتوا ضد الاتفاق النووي مع ايران حين يطرحه الرئيس الامريكي باراك أوباما على الكونغرس".
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي إشارته الى أن "نتنياهو يعرب عن تفاؤل في احتمالات النجاح". وحسب مصدر إسرائيلي "فقد أوضح نتنياهو، في الاحاديث مع زعماء يهود امريكيين في الايام الاخيرة، أن هذه ليست معركة خاسرة"، لافتاً إلى أن "من يسمع نتنياهو يتحدث عن ذلك، لا يعرف اذا كان يؤمن حقا بما يقوله أم أنه يحاول فقط بث الروح القتالية في الجيوش".
ووفق ما قالت الصحيفة فإن "نتنياهو أوضح لمحادثيه، بأنه مع العمل الصحيح، سيكون ممكنا اقناع ما يكفي من المشرعين الديمقراطيين ذوي الوزن السياسي لمعارضة الاتفاق".
وبحسب الصحيفة، فإن السؤال الذي بقي مفتوحاً "هو متى ستكون رصاصة البداية في هذه الحرب بالضبط؟ وبتقدير نتنياهو والساحة الاسرائيلية بأسرها، فإن تحقيق الاتفاق النووي الشامل هو مسألة أيام أو أسابيع، فالخلافات المتبقية بين ايران والقوى العظمى تثير الشكوك في القدرة على الوصول الى اتفاق قبل 9 تموز الحالي، وهو الموعد الاخير الذي يمكن لاوباما ان يعرض فيه الاتفاق على الكونغرس قبل الاجازة الصيفية التي سيخرج اليها المشرعون بعد شهر من ذلك.
صحيفة "هآرتس"
وأضافت "هآرتس" أن "اسرائيل" ليست في ظلمة تامة فيما يتعلق بالمحادثات في فيينا، ولكن تتوافر لديها معلومات محدودة نسبياً عما يحدث فيها خلال الاسبوعين الاخيرين.
ورأت الصحيفة أن أحد أسباب ما تجد "اسرائيل" نفسها فيه، ينبع من ان الاتصالات بين نتنياهو وموظفيه وبين ادارة اوباما في الموضوع الايراني تكاد لا تكون قائمة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. فالمرة الاخيرة التي جرى فيها حديث معمق في هذا الموضوع كان اثناء زيارة مستشار الامن القومي يوسي كوهن الى واشنطن منتصف حزيران، وقد التقى حينها نظيرته الامريكية سوزان رايس ورئيسة الفريق الامريكي المفاوض ويندي شيرمان، ولكن الزيارة لم تحقق أي نتائج، باستثناء استعادة الخلاف العادي، وعاد كوهن مثلما سافر.
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى وجود قطيعة شبه تامة بين نتنياهو ووزير الخارجية الامريكي جون كيري، فمنذ وصول كيري الى الجولة الحاسمة من محادثات النووي قبل عشرة ايام، لم يتحدث مع نتنياهو هاتفياً أبداً، كما أن رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يبذل محاولات زائدة للعثور على كيري هاتفياً.
وخلصت " هآرتس " إلى أن الطرفين باتا يدركان بأنه في المرحلة الحالية لا يوجد ما يمكن الحديث عنه، فالمواقف معروفة ولا يدّعي أحد أنه سيقنع نظيره، وأن كل ما تبقى لأوباما ونتنياهو أن يفعلاه هو أن يتسلحا، ويتزودا بخوذة وسترة واقية، لتجنيد كل القوى وللتخطيط للمعركة الاعلامية والسياسية التي ستبدأ على أرض واشنطن فور الاعلان عن الاتفاق في فيينا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي إشارته الى أن "نتنياهو يعرب عن تفاؤل في احتمالات النجاح". وحسب مصدر إسرائيلي "فقد أوضح نتنياهو، في الاحاديث مع زعماء يهود امريكيين في الايام الاخيرة، أن هذه ليست معركة خاسرة"، لافتاً إلى أن "من يسمع نتنياهو يتحدث عن ذلك، لا يعرف اذا كان يؤمن حقا بما يقوله أم أنه يحاول فقط بث الروح القتالية في الجيوش".
ووفق ما قالت الصحيفة فإن "نتنياهو أوضح لمحادثيه، بأنه مع العمل الصحيح، سيكون ممكنا اقناع ما يكفي من المشرعين الديمقراطيين ذوي الوزن السياسي لمعارضة الاتفاق".
وبحسب الصحيفة، فإن السؤال الذي بقي مفتوحاً "هو متى ستكون رصاصة البداية في هذه الحرب بالضبط؟ وبتقدير نتنياهو والساحة الاسرائيلية بأسرها، فإن تحقيق الاتفاق النووي الشامل هو مسألة أيام أو أسابيع، فالخلافات المتبقية بين ايران والقوى العظمى تثير الشكوك في القدرة على الوصول الى اتفاق قبل 9 تموز الحالي، وهو الموعد الاخير الذي يمكن لاوباما ان يعرض فيه الاتفاق على الكونغرس قبل الاجازة الصيفية التي سيخرج اليها المشرعون بعد شهر من ذلك.
صحيفة "هآرتس"
ورأت الصحيفة أن أحد أسباب ما تجد "اسرائيل" نفسها فيه، ينبع من ان الاتصالات بين نتنياهو وموظفيه وبين ادارة اوباما في الموضوع الايراني تكاد لا تكون قائمة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. فالمرة الاخيرة التي جرى فيها حديث معمق في هذا الموضوع كان اثناء زيارة مستشار الامن القومي يوسي كوهن الى واشنطن منتصف حزيران، وقد التقى حينها نظيرته الامريكية سوزان رايس ورئيسة الفريق الامريكي المفاوض ويندي شيرمان، ولكن الزيارة لم تحقق أي نتائج، باستثناء استعادة الخلاف العادي، وعاد كوهن مثلما سافر.
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى وجود قطيعة شبه تامة بين نتنياهو ووزير الخارجية الامريكي جون كيري، فمنذ وصول كيري الى الجولة الحاسمة من محادثات النووي قبل عشرة ايام، لم يتحدث مع نتنياهو هاتفياً أبداً، كما أن رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يبذل محاولات زائدة للعثور على كيري هاتفياً.
وخلصت " هآرتس " إلى أن الطرفين باتا يدركان بأنه في المرحلة الحالية لا يوجد ما يمكن الحديث عنه، فالمواقف معروفة ولا يدّعي أحد أنه سيقنع نظيره، وأن كل ما تبقى لأوباما ونتنياهو أن يفعلاه هو أن يتسلحا، ويتزودا بخوذة وسترة واقية، لتجنيد كل القوى وللتخطيط للمعركة الاعلامية والسياسية التي ستبدأ على أرض واشنطن فور الاعلان عن الاتفاق في فيينا".