ارشيف من :ترجمات ودراسات

جدول زمني مختصر بالأحداث منذ العام 2001

جدول زمني مختصر بالأحداث منذ العام 2001

الكاتب :  Boogie_Five
الموقع :  agoravox
28 حزيران 2015

من المفيد بالنسبة للمؤرخ أن يصف، ويعلق على، سلسلة من الأحداث التي اكتسبت شيئاً من الأهمية في الذاكرة الجمعية لمعاصريه. لكن القيام بذلك لا يكون كافياً إذا لم يقدم المؤرخ إلى جانب ذلك تفسيراً شخصياً يعطي دلالة خاصة تميز العلاقات العميقة التي تجمع الأحداث في سياق موحد، خصوصاً وأن القوى الفاعلة على الأرض غالباً ما تتناولها بمعزل عن بعضها البعض.


على سبيل المثال، من المستغرب بالنسبة لي ألا يلاحظ إلا عدد قليل من المعلقين والمحللين والقادة السياسيين تلك العلاقة بين الأزمة المالية في العام 2008، وأزمة الديون الأوروبية، وحركة الساخطين في إسبانيا، والثورات العربية في العام 2011 والصراع السوري الذي انبثق عن تلك الثورات.
فهذه الأحداث ينظر إليها في نشرات الأخبار المتلفزة من خلال عزلها عن بعضها، وتتركز فيها التحليلات على اللحظة الراهنة، وتبحث عن أسباب مباشرة، كما أنها لا تنظر إلى الأحداث من خلال علاقاتها بأحداث أخرى في سياقها الكلي. من ناحية أخرى، من المفيد ألا يكون التفسير التاريخي لدور الولايات المتحدة في المعطى الجيوسياسي الكلي متروكاً لنظريات المؤامرة الرائجة في الغرب كما في العالم الإسلامي على حد سواء. فرفض الأخذ بعين الاعتبار للموقع الأساسي للدور الديبلوماسي للولايات المتحدة في القضايا الدولية هو رفض مشبوه كرفض الأخذ بعين الاعتبار لدور الجهات الديبلوماسية الأخرى التي تخدم استراتيجيات خاصة بها.       

عند سماعي خبر الاعتداءات التي نفذت في سوسة بتونس، اعتراني الاكتئاب وشعرت بالضغينة على هذا العالم. كنت في السابعة عشرة من عمري عندما مررت بهذه المدينة عام 1997، وذلك أثناء رحلة من قرطاج إلى الحمامات إلى توزر فالقيروان فموناستير وجربة. أحمل ذكريات جميلة جداً عن تلك الزيارة، وقد أعجبت كثيراً بالاستقبال الذي خصنا به الأهالي وبجمال المناظر الطبيعية وبالتجارة المزدهرة، حتى ولوكان النظام السياسي سلطوياً ولم أكن يومها على وعي بذلك.

جدول زمني مختصر بالأحداث منذ العام 2001
العالم

وعند عودتي إلى فرنسا، لم أشعر بأنني انتقلت إلى قارة جديدة. فقد توجهت إلى منطقة أكثر دفئاً وأقل عمراناً حتى ولو أن المنطقة الواقعة بين بوربو ومونتون تفتقر إلى آثار رومانية كتلك التي نجدها في قرطاج. صحيح أن السكان في تونس يتكلمون لغة أخرى، ولكنني شعرت كما ولو أنني في فرنسا وآمل أن يجد التونسيون الشعور نفسه إذا ما أتوا إلى باريس أو مدينة فرنسية أخرى. إن تونس هي لؤلؤة بلاد المغرب، وحارسة البحر المتوسط، وحامية الإسلام في بلدان الغرب.

إن التفجيرات في الفنادق والمتاحف تشكل كارثة بالنسبة لاقتصاد البلاد وللاستقرار في منطقة البحر المتوسط وأوروبا طبعاً. وكان يمكن للتفجيرات أن تنفذ في أي مكان من أوروبا، وما كان يمكن للمسؤولين السياسيين أن يكتفوا بتحديد منطقة آمنة أو بالتصويت على قانون يضاف إلى ما لا يحصى من قوانين المراقبة. ربما كان بإمكانهم أن يقدموا وعوداً بضرب داعش وبتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا والعراق.

ومع هذا، فإن تونس هي أوروبية بقدر البرتغال أو ليتونيا. وهي أكثر قرباً من الثقافة الفرنسية مما قد يوحي به اختلاف الأديان.
وبإزاء ما يثيره هذا الحدث من حزن، لم يكن بوسعي أن أمتنع عن الاعتقاد بأن كل هذا الصعود للعنف وكل هذه الفظائع التي تشهدها المناطق المحيطة بالاتحاد الأوروبي إنما هي، بالتأكيد، على صلة بأسباب لا يمكن أن تقتصر على الأصولية الدينية وعلى سبب ثقافي خاص. فالظاهرة شاملة وكلية أكثر من اللزوم وهي، في الوقت نفسه، غير متناغمة أكثر من اللزوم وعنصر التماسك الوحيد فيها، بحسب ما تقدمه وسائل الإعلام، هو حتى الآن الإيديولوجيا الإسلامية الجذرية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر كمحاولة للعودة إلى الإسلام الأصيل. وهذه الرؤية صحيحة من وجهة نظر تاريخ البلدان الإسلامية، ولكن الاعتداءات المنفذة في أوروبا والولايات المتحدة لأغراض مختلفة [عن أغراض الإسلاميين] (كما في حالة المجزرة التي ارتكبها ريشار دورن أو بريفيك وغيره) لا علاقة لها مطلقاً بالاعتداءات التي ينفذها الإسلاميون وإن كان هنالك تشابه في طرق التنفيذ حيث يقوم رجل بإطلاق النار من بندقية رشاشة على مجموعة من بضعة عشر شخصاً.    

إنني مقتنع إلى أبعد الحدود بأن قراءة أخرى تمر على بعض أسباب كل هذه الأحداث، دون أن تطال جميع مدلولاتها الخاصة، يمكنها أن تقدم إطاراً لتحليل صحيح لأسباب صعود هذه الاعتداءات المرتكبة على الدوام، من قبل شبان تتراوح أعمارهم بين العشرين والخامسة والثلاثين، بحق جماعات يشتبهون بمسؤوليتها عن انحطاط الحضارة واللاأخلاقية والنجاسة. إن التنفيذ الإجرامي لمثل هذه الاعتداءات، سواء كان تنفيذها يتم بدوافع دينية أم لا، هو قبل كل شيء رد فعل على ما يتم النظر إليه على أنه غريب عن الذات (مجلس بلدي يسيطر عليه يساريون ينظر إليهم على أنهم فاسدون، سياح غربيون على أحد الشواطيء، صحافيون ساخرون يظهرون رسوماً تمس أحد الأنبياء). فما يجمع بين جميع هذه الاعتداءات هو الكره تجاه الآخر المنظور إليه على أنه جوهر الشر، الآخر الذي يمثل -في نظر منفذ الاعتداء- العدو الإيديولوجي الذي لا بد من تصفيته. 
وإذا انطلقنا من تحليل هذه الصلة بين الجانب المستهدف وبين الإرهابي المجرم، فإننا نجد صعوبة في إعطاء معنى إجمالي لكل هذه التفجيرات والاعتداءات. وهذا أمر طبيعي لأن مثل هذه الصلة غير موجودة أصلاً. فلا وجود لأي سبب إيديولوجي يمكنه أن يكون كافياً لتفسير هذا الدافع القوي لقتل الآخر. خصوصاً عندما يكون هذا الفعل من صنع شخص مفرد ومعزول. لكن يمكن الحديث عن سبب نفسي لا إيديولوجي، فالحقيقة أن أسباباً نفسية هي ما يدفع إلى ارتكاب هذا النوع من الجرائم.

غير أن المشكلة هي في معرفة ما إذا كانت هنالك ظروف إجمالية تعزز التوجه نحو ارتكاب هذه الجرائم في وقت تشير فيه أصابع معظم المحللين إلى الإسلاميين المتطرفين. مع ضرورة الانتباه إلى أن الظروف المادية تنحى جانباً على الدوام وأن وسائل الإعلام تفضل تضخيم الجوانب الباطنية للمحفزات الدينية من جهة، وعلى الحل الأمني للمشكلة، من جهة ثانية. من هنا، فإننا لا نستغرب عدم كفاية الحلول الهادفة إلى تجنب وقوع اعتداءات إرهابية. فالحقيقة أن هنالك عوامل أخرى تفسر تزايد هذا النوع من الاعتداءات : عدم كفاية التعبئة السياسية والاجتماعية للأفراد بهدف التحديد المسبق للانحرافات النفسية التي تدفع بعض الأشخاص إلى القيام بهذذه الأعمال الإرهابية.
ليست الكائنات البشرية أكثر عنفاً مما كانت في الماضي أو مما ستكونه في المستقبل. إذ يمكن للبعض أن يتصرفوا بعنف أكبر عندما تتساهل الجماعات البشرية، بشكل ضمني، مع مستوى أكبر من العدائية وتخفف من رقابتها على العناصر الأكثر عدوانية بشكل مقصود أو كرد فعل على وضع معين.
تفسيري لذلك هو أن اعتداءات أو هجمات شخصية على جماعات اجتماعية معينة كانت تقع على الدوام في كل زمان، وأن الوسط الاقتصادي-الاجتماعي العام هو ما يتحكم بالاعتداءات من الناحية العددية. ولم تكن الدوافع الدينية لارتكاب الاعتداءات غير مظهر خاص ناشيء عن الثقافة التي يتشارك فيها المجرم مع المجتمع الذي يعيش فيه.

بعد أن انتهى تحليل الاعتداءات من مسألة تحديد المجرمين، بات من الممكن وضع الخطاب الديني في المرتبة الثانية والتأكيد على وجود علاقة بين الأزمة الاقتصادية الناشبة منذ العام 2008 ومختلف الأحداث ومنها الاعتداءات التي وقعت في بالدان المتوسط وأوروبا. كما أن هذه الاعتداءات على علاقة بالحرب في سوريا وداعش والثورات العربية والحرب الأوكرانية، وما إلى ذلك. 
فبعد أن انتصرت الولايات المتحدة على الشيوعية وأصبحت القوة العسكرية الكبرى الوحيدة في العالم، بدأت المواجهة بينها وبين احتجاجات من أنواع مختلفة منها ما وقع داخل الأراضي الأميركية. ونعني بالنظام العالمي الجديد نموذجاً لاقتصاد السوق وللديموقراطية الليبرالية التي تسعى بلدان الغرب لنشرها في العالم مسجلة في ذلك نجاحات وخيبات دون أن تتردد أحياناً في اللجوء إلى التدخلال العسكرية في إفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط. وقد توجت هذه الفترة بأزمة اقتصادية عالمية وبثورات في العالم العربي وأوكرانيا وبنشوب حروب أهلية حول أوروبا في ليبيا وأوكرانيا والعراق وسوريا.

وها نحن نقدم جدولاً زمنياً مبسطاً يفيد في توجيه النقاش التاريخي حول هذه المواضيع. أما المسألة المتعلقة بعنوان البحث أي "الولايات المتحدة وأزمة النظام العالمي الجديد منذ العام 2001 إلى اليوم" فهي التالية : ما يطلق عليه المحللون النقديون عادة اسم "النموذج السائد" النيوليبرالي المستند إلى الاقتصاد البضاعي وانسحاب الدولة في المجال الاجتماعي، ألا يشكل اقتصاد حرب تعود فيه المؤسسات العسكرية والبوليسية بشكل تدريجي إلى احتلال الموقع الأول وتقوم بإعطاء معنى للعمل السياسي بالنظر إلى كون قيادة النشاط الاقتصادي قد أصبحت تتم بشكل كامل عن طريق الأتمتة ؟ 
هذا الجدول التاريخي يتعلق بشكل رئيسي بالغرب وبمنطقة البحر المتوسط، أي أنه لا يشتمل على الكثير من الأحداث التاريخية في آسيا وإفريقيا ما تحت الصحراوية وأميركا الجنوبية. وبالطبع، فإن شيئاً لا يمنع كل من يعتمد هذا النهج في متابعة الأحداث، لا شيء يمنعه من تكملة هذا الجدول الزمني.    

كانون الأول / ديسمبر 1990 : خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الذي رد فيه على الغزو العراقي للكويت والذي ورد فيه ذكر "النظام العالمي الجديد" المرتكز إلى الديموقراطية الليبرالية.
 
2 آب / أغسطس 1990- 28 شباط / فبراير 1991 : حرب الخليج الأولى وانتصار قوات التحالف الدولي على العراق.

كانون الأول / ديسمبر 1990 : خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الذي رد فيه على الغزو العراقي للكويت والذي ورد فيه ذكر "النظام العالمي الجديد" المرتكز إلى الديموقراطية الليبرالية.

آب / أغسطس 1990- 28 شباط / فبراير 1991 : حرب الخليج الأولى وانتصار قوات التحالف الدولي على العراق.

 6 كانون الأول / ديسمبر 1991: نهاية الاتحاد السوفياتي

 1 تشرين الثاني / نوفمبر 1993 : اتفاقية الاتحاد الأوروبي تدخل حيز التنفيذ بعد توقيعها ماسترخت.

1 كانون الثاني / يناير 1994 : إتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية التي تنظم التبادل الحر بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (آلينا) تدخل حيز التنفيذ.

1 كانون الثاني / يناير 1995 : بدء العمل في إطار منظمة التجارة العالمية الهادفة إلى تنظيم التبادل الحر وخفض الرسوم الجمركية.

11 سبتمبر / أيلول 2001 :  الهجمات على مركز التجارة العالمي. 

7 تشرين الأول / أكتوبر 2001 :  التدخل العسكري في أفغانستان من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو وإنهاء حكم طالبان. الانسحاب من أفغانستان في 31 كانون الأول / ديسمبر 2014.

1 كانون الثاني / يناير 2002 : إطلاق العملة الأوروبية الموحدة (اليورو).

20 آذار / مارس 2003 : اجتياح العراق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها (التحالف الأول) وعزل صدام حسين. الانسحاب من العراق في 18 كانون الأول / ديسمبر 2011. 
16 نيسان / مارس 2003 : معاهدة أثينا : الاتحاد الأوروبي يتوسع بانضمام قبرص وإستونيا وهنغاريا وليتونيا وليتوانيا ومالطا وبولونيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وتشيكيا.
 
كانون الأول / ديسمبر – كانون الثاني / يناير 2005 : انطلاق الثورة البرتقالية في أوكرانيا بدعم من الغرب، إعادة تنظيم الانتخابات الرئاسية وفوز فيكتور يوشتشنكو في هذه الانتخابات.

25 نيسان / أبريل 2005 : معاهدة لوكسمبورغ : انضمام بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
 
أيار / مايو – حزيران / يونيو 2005 : فرنسا وهولندا ترفضان المعاهدة الخاصة بوضع دستور أوروبي.

27 تشرين الأول / أكتوبر – 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2005 : انتفاضات الضواحي في المدن الفرنسية.

تموز / يوليو 2007 : أزمة الرهون العقارية.

1 كانون الأول / ديسمبر 2009 : اتفاقية ليشبونة التي تجمع بين اتفاقية إنشاء الأسرة الأوروبية واتفاقية الاتحاد الأوروبي (ماستريتش) تدخل حيز التنفيذ.

ربيع 2010 : انفجار أزمة الديون السيادية في اليونان وغيره من البلدان الأوروبية.

17 كانون الأول / ديسمبر 2010 : بداية الربيع العربي في تونس وهرب الرئيس زين العابدين بن علي.

15 أيار / مايو 2011 : تفجر حركة الساخطين في لابورتا دو سول في مدريد.

25 كانون الثاني / يناير 2011- 11 شباط فبراير 2011 : الثورة المصرية واستقالة الرئيس حسني مبارك.

15 آذار ـ مارس 2011 حتى اليوم : الحرب الأهلية في سوريا.

19 آذار / مارس – 31 تشرين الأول / أكتوبر 2011 : الحرب الأهلية الأولى في ليبيا. التدخل العسكري للتحالف الدولي بمبادرة فرنسية. عزل معمر القذافي ومقتله.

أيلول / سبتمبر – تشرين الثاني / نوفمبر 2011 : بداية حركة "احتلوا وول ستريت".

9 كانون الأول / ديسمبر 2011 : معاهدة بروكسل : انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي.

17 كانون الثاني / يناير 2012 – حتى اليوم : بدء الحرب الأهلية في مالي. المتمردون الطوارق يحتلون أراض في شمال البلاد. تدخل عسكري دولي ابتداءً من كانون الثاني / يناير 2013 بهدف مساعدة حكومة مالي.

أيار / مايو – حزيران / يونيو 2013 : حركة احتجاج ضخمة في تركيا على تدمير حديقة تقسيم في اسطنبول.
تموز / يوليو 2013 – حتى اليوم : مفاوضات اتفاقية التبادل الحر بين ضفتي الأطلسي ( الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة).

6 أيلول / سبتمبر 2013 – آب / أغسطس 2014 : الحرب الأهلية الثالثة في إفريقيا الوسطى. مواجهات دينية بين المسيحيين والمسلمين. التدخل العسكري الفرنسي.

21 تشرين الثاني / نوفمبر – 22 شباط / فبراير 2014 : حركة "ميدان" في أوكرانيا المؤيدة لأوروبا. هرب الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

16 آذار / مارس 2014 : انضمام القرم الأوكرانية إلى روسيا بعد استفتاء شعبي.

نيسان / أبريل 2014 : بدء الحرب الأهلية بين القوات المؤيدة لروسيا والحكومة الأوكرانية.

16 أيار / مايو 2014 – حتى اليوم : الحرب الأهلية الثانية في ليبيا.

29 حزيران / يونيو 2014 : إعلان "الخلافة من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش" بقيادة أبو بكر البغدادي.

8 آب / أغسطس 2014 – حتى اليوم : تشكيل ائتلاف دولي لمهاجمة "داعش" . قصف جوي.

7-9 كانون الثاني / يناير 2015 : سلسلة تفجيرات في فرنسا على صلة بداعش المعلنة من جانب واحد.

18  آذار / مارس 2015 : هجوم على متحف باردو بالقرب من تونس ومقتل 22 سائحاً أجنبياً.

26 حزيران / يونيو 2015 : هجمات سوسة في تونس ومقتل 39 سائحاً أجنبياً.
2015-07-08