ارشيف من :ترجمات ودراسات
نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي: ’لا وجود للمبادرة السعودية’
ذكرت وسائل اعلام صهيونية أن "نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم، المسؤول عن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، رفض يوم الخميس بشكل علني وصريح "مبادرة السلام" التي صاغتها المملكة العربية السعودية وبدعم من جامعة الدول العربية كمخطط لاتفاق محتمل بين "إسرائيل" والدول العربية بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن شالوم قوله "لا وجود للمبادرة السعودية". وقد جاءت أقوال شالوم خلال مؤتمر أمني عقد في "تل أبيب" موضحًا أن المبادرة تحتاج إلى إدخال تغييرات على نصها الأصلي من أجل إعادة طرحها وقبولها من جديد.
ورأى سليفان شالوم أن المبادرة تضم 3 نقاط تجعل منها غير قابلة للتطبيق وهي التوصل لاتفاق على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967 بالإضافة إلى نصها الذي يدعو إلى إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا والتنفيذ الكامل لحق الفلسطينيين بتحقيق عودة اللاجئين.
نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم
وأضاف نائب رئيس الوزراء الصهيوني "من اللطيف جدا الحديث عن المبادرة السعودية، ولكنها خضعت مع الوقت لتغييرات كبيرة من قبل الجامعة العربية في بيروت"، وتابع "دعونا فقط نقول إنه من الصعب حاليا بدء مفاوضات على أساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بما في ذلك الجولان وحق العودة. ولا اعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أو أي حكومة أخرى ستوافق على التفاوض على أساس هذه الوثيقة".
وتطرق سيلفان شالوم أيضا للمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وقال إنه يجب "استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، على الرغم من أننا لا نرى الضوء في آخر النفق"، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجه المفاوضات بين الجانبين.
وتطرق شالوم إلى المحادثات الجارية في فيينا عشية التوصل لاتفاق نووي مع إيران فقال "لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تتعايش مع إيران نووية لأن الأمر سيؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط. وأيضا المحادثات حول الاتفاق، قد جعلت الكثير من التنظيمات الإرهابية تدرك أنه يمكنهم التصرف على هواهم وذلك لأنه يمكن في نهاية الأمر إجراء مفاوضات مع المنظمات الإرهابية".
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن شالوم قوله "لا وجود للمبادرة السعودية". وقد جاءت أقوال شالوم خلال مؤتمر أمني عقد في "تل أبيب" موضحًا أن المبادرة تحتاج إلى إدخال تغييرات على نصها الأصلي من أجل إعادة طرحها وقبولها من جديد.
ورأى سليفان شالوم أن المبادرة تضم 3 نقاط تجعل منها غير قابلة للتطبيق وهي التوصل لاتفاق على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967 بالإضافة إلى نصها الذي يدعو إلى إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا والتنفيذ الكامل لحق الفلسطينيين بتحقيق عودة اللاجئين.
نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم
وأضاف نائب رئيس الوزراء الصهيوني "من اللطيف جدا الحديث عن المبادرة السعودية، ولكنها خضعت مع الوقت لتغييرات كبيرة من قبل الجامعة العربية في بيروت"، وتابع "دعونا فقط نقول إنه من الصعب حاليا بدء مفاوضات على أساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بما في ذلك الجولان وحق العودة. ولا اعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أو أي حكومة أخرى ستوافق على التفاوض على أساس هذه الوثيقة".
وتطرق سيلفان شالوم أيضا للمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وقال إنه يجب "استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، على الرغم من أننا لا نرى الضوء في آخر النفق"، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجه المفاوضات بين الجانبين.
وتطرق شالوم إلى المحادثات الجارية في فيينا عشية التوصل لاتفاق نووي مع إيران فقال "لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تتعايش مع إيران نووية لأن الأمر سيؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط. وأيضا المحادثات حول الاتفاق، قد جعلت الكثير من التنظيمات الإرهابية تدرك أنه يمكنهم التصرف على هواهم وذلك لأنه يمكن في نهاية الأمر إجراء مفاوضات مع المنظمات الإرهابية".