ارشيف من :ترجمات ودراسات
’اسرائيل’ تعلن القبض على اليهود المعتدين على كنيسة ’الطابغة’ وتفرض حظراً على التحقيقات
أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلي أنها اعتقلت منفذي الاعتداء العنصري على كنيسة "الطابغة" بالقرب من بحيرة طبريا، والذي نفذ في 18 من شهر حزيران/يونيو الماضي، دون الكشف عن اسمائهم.
وقالت الشرطة الصهيونية في بيان صادر عنها، أنها ستتقدم من المحكمة بطلب تمديد فترة اعتقال المنفذين لاستكمال التحقيقات معهم، مؤكدة في المقابل ان هناك حظراً تاماً على مجريات القضية، بأمر من القضاء، وأن هذا الحظر ما زال ساري المفعول، ولا يمكن بالتالي الكشف عن تفاصيل سير التحقيقات او مستجداتها او اي تفاصيل عن هوية المشتبه بهم.
آثار الاعتداء العنصري على كنيسة "الطابغة" في 18 حزيران/يونيو الماضي
وهذا الاجراء مخالف تماما لقضايا أخرى، يكون فيها المشتبه بهم من فلسطينيي عام 1948، حيث تسارع سلطات الاحتلال الى الاعلان عن اسمائهم ولائحة الاتهام بحقهم وكل ما يتعلق بمجريات التحقيق، الا ان التحقيقات الحالية تتعلق بيهود، دنسوا وأحرقوا كنيسة مسيحية، الأمر الذي يوجب الصمت وحظر النشر.
اشارة إلى ان كنيسة "الطابغة"، المعروفة ايضا باسم كنيسة "الخبز والسمك"، كانت قد تعرضت لاعتداء عنصري خلال ساعات الليل من حزيران الماضي، والاعتداء كان مدبرا ومتعمدا ومخطط له مسبقا، من قبل شبان يهود قيل انهم من منطقة صفد في شمال فلسطين المحتلة.
ولم يكتف الجناة بمحاولة حرق الكنيسة وتخريب محتوياتها، بل كتبوا على جدرانها بالعبرية كتابات مشينة ومسيئة للمسيحيين والسيد المسيح (ع).
ومن المتوقع أن تصدر لائحة اتهام بحق المعتدين، الا ان الادعاء العام سيعقد صفقة مع المتهمين كما هي العادة المتبعة مع اليهود الاسرائيليين، يعترفون فيه بالجريمة، مقابل التخفيف إلى حد منع تنفيذ الحكم، وهي العقوبة التي يمكن أن تقررها المحكمة الصهيونية لاحقاً.
اشارة إلى ان كنيسة "الطابغة"، المعروفة ايضا باسم كنيسة "الخبز والسمك"، كانت قد تعرضت لاعتداء عنصري خلال ساعات الليل من حزيران الماضي، والاعتداء كان مدبرا ومتعمدا ومخطط له مسبقا، من قبل شبان يهود قيل انهم من منطقة صفد في شمال فلسطين المحتلة.
ولم يكتف الجناة بمحاولة حرق الكنيسة وتخريب محتوياتها، بل كتبوا على جدرانها بالعبرية كتابات مشينة ومسيئة للمسيحيين والسيد المسيح (ع).
ومن المتوقع أن تصدر لائحة اتهام بحق المعتدين، الا ان الادعاء العام سيعقد صفقة مع المتهمين كما هي العادة المتبعة مع اليهود الاسرائيليين، يعترفون فيه بالجريمة، مقابل التخفيف إلى حد منع تنفيذ الحكم، وهي العقوبة التي يمكن أن تقررها المحكمة الصهيونية لاحقاً.