ذكر موقع "والاه" الصهيوني ان "اسرائيل تتابع بقلق اتمام اللمسات الاخيرة في فيينا بين ايران والقوى الكبرى"، مشيراً إلى أن "احد المسؤولين الاسرائيليين الكبار الذي ينظر من بعيد بخشية على ضوء الاعلان المرتقب عن التوصل الى اتفاق هو وزير الحكومة للملف الايراني، يوفال شتاينتس".

وقد قدر شتاينتس في مقابلة مع موقع "والاه" انه "خلال هذا اليوم سيتم الاعلان عن الاتفاق السيئ مع آيات الله. الاتفاق الذي تغير تماما عما كان يتم تداوله في البداية".

وبحسب كلامه "لقد طالبنا باتفاق على التفكيك والتدمير. جاءت القوى العظمى وقالت ان هذا لن يحصل. سيكون هناك رقابة وتجميد".  وادعى شتاينتس ان "هذا الاتفاق يحول ايران الى دولة على العتبة النووية بشكل قانوني".

وتحدث الوزير شتاينتس عما يجب على "اسرائيل" ان تفعله من لحظة التوقيع على الاتفاق، قائلاً "الكونغرس الامريكي يجب ان يصادق خلال ستين يوما على الاتفاق، ونحن سنحاول ان نوضح له بشكل تام وواضح ومقنع ان الامر يتعلق باتفاق سيئ. ونحن نرى حركة بخصوص هذا الموضوع في امريكا".

واشار الى ان "الكونغرس الامريكي في اجازة طويلة والتصويت الحاسم سيكون في الجزء الثاني من شهر ايلول، لكننا نعرف كيف نؤثر على الرأي العام ووسائل الاعلام الامريكية، وانا مقتنع انه توجد هناك ايضا شكوك جدية بخصوص الاتفاق".

وبحسب كلام شتاينتس فانه لا يجب ان نستبعد الخيار العسكري للقضاء على البرنامج النووي الايراني، وقال "من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها بنفسها، هذا الحق غير مرتبط بأي اتفاق دولي. لن نكون ملزمين بالاتفاق السيئ".‎