ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ان "الحكومة الإسرائيلية وافقت على طلب الاتحاد الأوروبي التفاوض معه حول الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة"، إلا ان مسؤولا إسرائيليا قال للصحيفة ان "إسرائيل رفضت طلب الاتحاد الأوروبي بمناقشة موضوع المستوطنات بالضفة الغربية والتفاوض فقط حول سبل تحسين الوضع الاقتصادي في المناطق الفلسطينية".

وكان رئيس قسم أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية "أفيف شير أون" قد التقى الأسبوع الماضي، بحسب الصحيفة، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى "إسرائيل" لارس أندرسن وقال له ان "إسرائيل مستعدة للتفاوض بالشأن الفلسطيني، لكن لديها بعض الشروط لإجراء هذه المحادثات وأولها ان تتم هذه المحادثات بمستويات منخفضة وأن تكون تقنية بالأساس".


ولفتت الصحيفة الى ان الجولة الأولى من المحادثات ستتم في شهر أيلول المقبل، وحتى ذلك الوقت ستعقد لقاءات بين الطرفين في محاولة لوضع جدول أعمال لهذه المحادثات". ومن المتوقع بحسب "هآرتس" ان تواجه المحادثات التمهيدية عراقيل بسبب إصرار "إسرائيل" على عدم ضم المستوطنات في الضفة الغربية الى جدول الأعمال، وعدم التطرق الى المواضيع المتعلقة باتفاق دائم مع الفلسطينيين. في المقابل، تعتبر قضية المستوطنات واحدة من أهم القضايا التي يريد الاتحاد الأوروبي التطرق لها، وذلك بسبب الاعتقاد السائد لديهم بأن استمرار البناء في المستوطنات يهدد حل الدولتين".‎