ارشيف من :ترجمات ودراسات
الاتفاق النووي يملأ عقول الإسرائيليين رعبًا
يبدو أن الاتفاق النووي التاريخي بين ايران والمجموعة السداسية أدى إلى إصابة "اسرائيل" وسياسييها بالجنون. فما ان يسكت بوق اسرائيلي حتى يعلو آخر مطالبًا ومهددًا ومتوعدًا. آخر ضجيج الأبواق كان ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر سياسي اسرائيلي قوله إن "خطوة رفع العقوبات ستعود على الصندوق الايراني بـ 500 الى 700 مليار دولار في الـ 15 سنة القريبة القادمة، وطبعاً هذا المال سينقل لدعم الارهاب وغيره من الدول المرعية".
وأشار هذا المصدر الى أن "الاتفاق قد يبطئ النشاط النووي لايران، ولكنه يبقي في ايديها كل القدرات لتحقيق مسعاها ورؤياها التي لم تتخلى عنها"، وتابع قائلاً "هذا اتفاق سيء يمنح ايران الكثير جدًا من القدرات في المجال النووي وفي المجال الاقتصادي".
وأكمل المصدر قصته عن سيناريو سيطرة ايران على المنطقة "بأسرها"، فقال "ايران تدعم حزب الله ونظام الاسد وهي الشاحنة الاساس للحوثيين في الحرب في اليمن، بالمال، بالوسائل القتالية، وبالتوجيه العسكري. ونحن نعرف النشاط المتزايد في ليبيا والعلاقة بين ايران وحماس".
واستطرد المصدر في تحليل بنود الاتفاق قائلاً : إن "كل واحد منها تقريبا يشكل انتصارا ايرانيا. فمثلا، البند الذي يتعلق بالرقابة، لايران 24 يوما لتنظيف الموقع حتى وصول المراقبين. وعلى المواقع الاخرى المعروفة سيتم وضع وسائل رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات".
وخلص التحليل الى قول المصدر "نحن مقتنعون بأن ايران لم تتخلّ عن نيتها الاستراتيجية للوصول الى سلاح نووي. ويوم الجمعة فقط دعت الى ابادتنا. يجب اخذهم على محمل الجد".
وأشار هذا المصدر الى أن "الاتفاق قد يبطئ النشاط النووي لايران، ولكنه يبقي في ايديها كل القدرات لتحقيق مسعاها ورؤياها التي لم تتخلى عنها"، وتابع قائلاً "هذا اتفاق سيء يمنح ايران الكثير جدًا من القدرات في المجال النووي وفي المجال الاقتصادي".
وأكمل المصدر قصته عن سيناريو سيطرة ايران على المنطقة "بأسرها"، فقال "ايران تدعم حزب الله ونظام الاسد وهي الشاحنة الاساس للحوثيين في الحرب في اليمن، بالمال، بالوسائل القتالية، وبالتوجيه العسكري. ونحن نعرف النشاط المتزايد في ليبيا والعلاقة بين ايران وحماس".
واستطرد المصدر في تحليل بنود الاتفاق قائلاً : إن "كل واحد منها تقريبا يشكل انتصارا ايرانيا. فمثلا، البند الذي يتعلق بالرقابة، لايران 24 يوما لتنظيف الموقع حتى وصول المراقبين. وعلى المواقع الاخرى المعروفة سيتم وضع وسائل رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات".
وخلص التحليل الى قول المصدر "نحن مقتنعون بأن ايران لم تتخلّ عن نيتها الاستراتيجية للوصول الى سلاح نووي. ويوم الجمعة فقط دعت الى ابادتنا. يجب اخذهم على محمل الجد".