نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإهتمام خاص، مضمون المقابلة مع الرئيس الاميركي، باراك اوباما، في صحيفة نيويورك تايمز، واعتبرت أن مضمونها رسالة موجهة الى "رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو"، بأن كل مساعيه مع الكونغرس الأميركي، ستبوء بالفشل، لإحباط الاتفاق النووي مع ايران.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد عبر أوباما عن ثقته بأن المشرّعين الأميركيين سيوافقون على الاتفاق، بالرغم من الضغوطات الإسرائيلية ضده، وقال إنه يعتقد أن طهران، التي يجب أن تكون قوة إقليمية، سوف تلتزم بالاتفاق بالحرف الواحد.


وقال اوباما "ان نتنياهو يعتقد أن بإمكانه التأثير على مجريات النقاشات التي ستجري في الكونغرس، لكنني واثق تماما من أننا سنتمكن من الحفاظ على هذا الاتفاق وتطبيقه، بدون منع الكونغرس له"، وأضاف "انه في الأساس، الدعم الدولي لنظام العقوبات ضد إيران يتراجع، لأن دولاً نامية مثل الصين والهند بحاجة الى مصادر إضافية للطاقة".

وشدد اوباما على ان "القلق من رعاية إيران للارهاب يقع خارج مجال الاتفاق، الا إنني كرئيس للولايات المتحدة سوف أراقب طهران وتصرفاتها "غير البناءة"، ومن ضمن ذلك علاقتها بحزب الله في لبنان، الذي يملك عشرات الاف من الصواريخ الموجهة باتجاه اسرائيل".

 وقال "أريد التشديد على أن المخاوف هنا شرعية. فلدى حزب الله عشرات الاف الصواريخ الموجهة باتجاه اسرائيل، وهذه الصواريخ تصبح أكثر تطورا"

وأضاف "الا اني أدعو نتنياهو الى دراسة هذه المسألة والبحث عن حلول عملية لمنع تدفق هذه الاسلحة، لان المعالجة حتى الان لم تكن ناجحة كما يجب ان تكون".