طغى الاتفاق النووي بين ايران والدول الست وخطاب آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي على كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية اليوم "اذا كان هناك من يظن ان التنازلات المبالغ فيها لإيران ستؤدي الى تغيير سياستها، فقد تلقى الرد في الخطاب القاطع والاستفزازي الذي القاه الزعيم الروحي الايراني علي خامنئي نهاية الاسبوع الماضي"، على حدّ تعبيره.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، أضاف نتنياهو أن "الايرانيين لا يبذلون جهدا حتى لإخفاء نيّتهم استغلال عشرات مليارات الدولارات التي سيتلقونها في اطار الاتفاق النووي من اجل تسليح "آلتهم الارهابية"، ويقولون بشكل علني انهم سيواصلون صراعهم ضد الولايات المتحدة وحلفائها، و"اسرائيل" على راسها".


وجددّد نتنياهو قوله إن إيران تسلح "المنظمات الارهابية" بالصواريخ، وغدا ستكون لها القدرة على تسليح هذه المنظمات بسلاح اخطر بكثير"، وتابع "الاتفاق الذي وقع يعبّد الطريق امام ايران للتسلح بالسلاح النووي، سواء خلال عقد، اذا قررت ايران الالتزام بالاتفاق، او قبل ذلك بكثير اذا قررت خرق هذا الاتفاق".

وتطرق نتنياهو بشكل ضمني الى انتقادات الرئيس الامريكي باراك أوباما له، فصرّح بأنه لم يقدم بديلا عن الاتفاق، مردفا "البديل الذي اقترحناه عن هذا الاتفاق السيء مرة تلو الاخرى، هو مواصلة تشديد العقوبات على إيران واشتراط رفع القيود عن البرنامج النووي الايراني، ورفع الضغط عن ايران فقط اذا غيرت سياساتها.. طالما أن القيادة الايرانية تشجع على نداءات "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل" فلا سبب للتنازل لهم"، بحسب ادّعائه.