ارشيف من :ترجمات ودراسات

وزير ’الامن الداخلي’ الصهيوني يطالب بالاعتراف بسيادة ’اسرائيل’ على الجولان

وزير ’الامن الداخلي’ الصهيوني يطالب بالاعتراف بسيادة ’اسرائيل’ على الجولان
قالت وسائل اعلام العدو إن من يدعى بـ"وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي"، غيلعاد أردان، طلب من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان من ضمن رزمة التعويضات التي ستقدمها لـ"إسرائيل" لقاء التوقيع على اتفاق فيينا الخاص بالمشروع النووي الإيراني.

وقال أردان، بحسب وسائل اعلام عبرية، الذي يعتبر من المقربين من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وعضو في ما يسمى "المجلس الوزراي المصغر"، خلال زيارة وزير الحرب الأمريكي آشتون كارتر الى "إسرائيل"، إن "المحادثات لا يجب أن تكون مقصورة على الطائرات المروحيات العسكرية، وإنما يجب ان تتضمن أيضاً قضايا سياسية ذات طابع استراتيجي مثل السيادة الإسرائيلية على الجولان".حسب تعبيره.

وزير ’الامن الداخلي’ الصهيوني يطالب بالاعتراف بسيادة ’اسرائيل’ على الجولان
"وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غيلعاد أردان"

وذكرت وسائل اعلام العدو انه في اعقاب التوقيع على اتفاق فيينا مع إيران، أبدى مسؤولون أمريكيون،من ضمنهم الرئيس باراك أوباما نفسه، عن استعدادهم لتقديم رزمة تعويضات عسكرية وأمنية غير مسبوقة لـ"إسرائيل"، تهدف الى تهدئتها والمحافظة على تفوقها العسكري في المنطقة.

عاد أردان وشدد في حديثه الى انه "على إسرائيل عدم الحديث عن التعويضات أو الهدايا مع الأمريكيين لأنه لا يمكنك تعويض منح طريق آمن نحو السلاح النووي". وقال أردان إن "هدف إسرائيل يجب أن يكون إسقاط الصفقة في الكونغرس الأمريكي، لكن في حال تمت الموافقة على الصفقة، "سيكون علينا الحديث عن تخفيض المخاطر التي تواجهها "إسرائيل". ولا يجب أن يقتصر ذلك على المحادثات التكتيكية وإنما محادثات استراتيجية حول السياسة، مثل دعم دولي لتواجدنا وحكمنا في الجولان، لأن البديل لذلك هناك هو الفوضى".حسب زعمه.

واشارت وسائل اعلام العدو الى أن أردان ينضم بذلك الى عدة شخصيات معروفة تدعو الى إعادة إحياء حملة "إسرائيل" المطالبة باعتراف دولي لعملية ضم الجولان اليها في عام 1981، التي سيطرت عليها عقب حرب الأيام الستة من سوريا في عام 1967. رئيس ما يسمى "حزب البيت اليهودي" اليميني نفتالي بينيت، قدّم مطالب مشابهة في خطاب له الشهر الماضي. "أريد أن أمنح المجتمع الدولي فرصة لإظهار أخلاقيته. اعترفوا بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان. البديل لإبقاء الجولان هو سقوطه بين أيدي تنظيم "داعش". على حد قوله.
2015-07-20