ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون رافق نظيره الاميركي، آشتون كارتر، في "جولة تفقدية" للحدود الشمالية مع لبنان وسوريا، مطلقا تصريحات ومواقف ضد الاتفاق النووي الايراني، ومحذرا من الوضع السائد في سوريا ولبنان.

الجولة جرت بواسطة المروحيات التي كانت تحلّق في أجواء الحدود لشرح الوضع الامني القائم هناك، حيث قال يعلون لكارتر إن من حولنا دولا عربية تتفكك ويحتل مكانها "منظمات إرهابية مسلحة" ليس فقط بسلاح متطور وانما ايضا بايديولوجية اجرامية تقتل المدنيين الابرياء وتطمح الى توجيه سلاحها نحو "اسرائيل" وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين، وهذا يستوجب منا التصرف بحكمة ومسؤولية ومعرفة تشخيص الفرص ومحاربتها سوية بعزم وتصميم"، بحسب تعبيره.


ودعا يعلون الى عدم السماح لـ "قوى الشر من ايران الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى حزب الله و"حماس" ومنظمات "الجهاد العالمي" بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط المتزعزع اصلا"، على حدّ قوله.

من جهته، أكد كارتر أن "واشنطن ستواصل المساعدة في الدفاع عن "اسرائيل"، مشيرا الى أن "العلاقات فيما بيننا لم تكن أفضل من اليوم"، وتابع "سنواصل التعامل مع "تل أبيب" كحليفة وسنواصل مساعدتها حتى تستطيع الدفاع عن نفسها".

وأضاف كارتر "انا اعلم أن الرئيس (باراك) اوباما ملتزم بذلك وأن "اسرائيل" حتى تستطيع الدفاع عن نفسها ستكون الدولة الوحيدة من حلفائنا التي ستحصل على الطائرة اف35.. سنواصل دعم تطوير القبة الحديدية التي نجحت في إسقاط 90 % من اهدافها خلال القتال في الصيف الفائت وأنقذت العديد من حياة الاسرائيليين.. سنواصل تزويد "تل أبيب" بصواريخ بالستية وسنواصل ضمانتها، وهذا فقط جزء من الحل".