ظهرت علامات اليأس على رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من القدرة على اسقاط الاتفاق النووي الايراني، ما دفعه لاستخدام أي شيء للتعويض عن خسارته.

وكان نتنياهو التقى في القدس المحتلة بوزير الحرب الاميركي، اشتون كارتر، في ختام زيارة الاخير الى "اسرائيل". دون ان يصدر اي تصريح عن الطرفين، قبل وبعد اللقاء، الا أن مضمون اللقاء كشف عنه نتنياهو في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الايطالي، مايتو رينزي، إذ قال:"كما قلت لوزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر، هو اتفاق يضع تهديدات خطيرة امام "اسرائيل" والشرق الاوسط وكل العالم، لانه يتيح لايران خلال عشر سنوات ان تكون في موقع تستطيع من خلاله التسلح بمخزون نووي".

رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو

واضاف نتنياهو ان "الاتفاق يسمح لايران ببناء عدة أجهزة طرد مركزي متى تريد، وأن تخصب اليورانيوم من دون قيود، كما انها تستطيع أن تصل الى عشرات القنابل النووية في زمن قصير جداً، وتقريباً بشكل فوري، وكرر تحذيره من أن "الاتفاق يمنح ايران مئات المليارات من الدولارات التي تساعدها في عدوانها في المنطقة وفي نشر الارهاب في العالم"، وقال :"إن هذا كله يعني مزيداً من الاموال للحرس الثوري الايراني، ومزيداً من الاموال لقوات القدس، ولحزب الله ولحماس وللجهاد الاسلامي وللارهاب الذي تدعمه ايران في ليبيا، وايضاً للميليشيات في العراق، وللحوثيين في اليمن.. انه اتفاق سيء وخطأ تاريخي".