قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو،خلال اجتماعه مع الرئيس الاوكراني يوم امس إن "الاتفاق النووي مع ايران لن يمنع الحرب. بل سيتحول الى حرب، وحتى حرب نووية"، مضيفا "بتعزيز الدولة الايرانية، الاتفاق لن يقلل من احتمالات الحرب، بل يزيدها".

وتابع نتنياهو "قيل لنا ان هذا الاتفاق سيمنع ايران من الحصول على السلاح النووي، وهذا بالضبط ما قيل عن الاتفاق مع كوريا الشمالية. واليوم، تملك كوريا الشمالية حوالي عشرة قنابل نووية وهي في طريقها الى الحصول على عدد اكبر منها".

ووفقا لكلامه الذي نقله موقع "يديعوت أحرونوت، "هذا الاتفاق يعبّد الطريق امام ايران لترسانة نووية كاملة خلال عقد، لانها ستكون محررة من جميع القيود المتعلقة بانتاج عدد اجهزة الطرد المركزي ويمكنها ان تخصب كميات يورانيوم وهذا يشكل خطر حقيقي على سلامة العالم".

بموازاة ذلك، تحدث مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد هاتفيا مع اعضاء لجنة الرئاسة للمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة. وخلال المحادثة كشف غولد أن وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، قال في الفترة الاخيرة امام البرلمان الايراني إن القيود على برنامج الصواريخ في ايران غير ملزمة.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

كذلك ايضا، اقتبس غولد كلاما لوزير الدفاع الايراني اعلن هذا الاسبوع وجاء فيه أن طهران ستواصل وتطور برنامج الصواريخ. واشار غلود الى الثغرات الموجودة في الاتفاق فيما يتعلق بمنظومة الرقابة، وكذلك الى الانعكاسات الاشكالية للاتفاق على الاستقرار في الشرق الاوسط.

من جهة اخرى، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان سفير الكيان الصهيوني لدى الولايات المتحدة رون ديرمير، اجتمع امس مع مجموعة من اعضاء مجلس النواب الامريكي عن الحزب الجمهوري لاقناعهم بالتصويت ضد الاتفاق النووي مع ايران بعد مراجعته.
 
وأفيد أن ديرمير حذر خلال الاجتماع الذي شارك فيه حوالي أربعين نائبا جمهوريا من ان الاتفاق سيمهد الطريق امام ايران للتزود بأسلحة نووية، مشيرا الى وجوب الاخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام الايراني وليس تفاصيل الاتفاق فقط.