ارشيف من :ترجمات ودراسات

تسع سنوات وتداعيات هزيمة تموز 2006 حاضرة: مناورة مفاجئة للعدو على الحدود مع لبنان

تسع سنوات وتداعيات هزيمة تموز 2006 حاضرة: مناورة مفاجئة للعدو على الحدود مع لبنان

رغم مرور تسع سنوات على عدوان تموز 2006، الا ان تداعيات الهزيمة الكبرى التي مني بها جيش العدو لا تزال حاضرة بقوة حتى اليوم، ويتجلى ذلك بالمناورات المتتالية التي دأب العدو على تنفيذها في السنوات الاخيرة.


فقد اعلن جيش الاحتلال في بيان صدر عن الناطق باسمه، صباح اليوم، ان قيادة اركان الاحتلال قررت تنفيذ مناورة مفاجئة، وصفها بالضخمة جداً، للتدرب على ما اسماه "مواجهة سيناريوهات حرب على الحدود الشمالية، يتخللها قصف صواريخ من لبنان، ودمار هائل يلحق بالجبهة الداخلية".

تسع سنوات وتداعيات هزيمة تموز 2006 حاضرة: مناورة مفاجئة للعدو على الحدود مع لبنان

مناورة اسرائيلية لمواجهة سيناريوهات حرب على الحدود الشمالية


وقال ضابط رفيع المستوى لموقع "واللا" الاخباري "الاسرائيلي"، إن "المناورة المفاجئة هذا الصباح، هي المناورة الأكبر التي يجريها الجيش في السنوات الماضية. وكشف انها ستستمر يومين، وتنتهي الاربعاء المقبل".


وقال الضابط إن "المخطط الذي يجري التدرب عليه يتضمن سيناريوهات عمل على الحدود اللبنانية، كما في الجولان السوري، اضافة الى قطاع غزة، وسيتضمن السيناريو التدرب والتناور من بين أمور اخرى على مواجهة صواريخ وقذائف صاروخية تنطلق باتجاه "اسرائيل" من الساحة اللبنانية وقطاع غزة، وتتسبب بدمار هائل في الجبهة الداخلية لاسرائيل".


اضافة الى ذلك، اشار الضابط الى مراسل الموقع، انه "ضمن السيناريوهات المعتمدة في المناورة، سيطلب إلى سلاح الجو، الانتقال من الروتين الاعتيادي الى حالة الطوارئ لتنفيذ هجمات ضد أهداف معينة. كما سينتقل سلاح البحر الى حالة حرب وسيطلب منه الدفاع عن مواقع حساسة وبنى تحتية في "إسرائيل".

كما سيطلب من جهاز الدفاع في "السايبر"، وهي الموكلة بالدفاع عن المواقع الحساسة في وجه الحملات الهجمات الالكترونية، مواجهة هجمات مماثلة".

 

2015-07-27