قررت نيودلهي توسيع علاقاتها الثنائية مع الكيان الصهيوني، بعد عقود من موقف مؤيد للجانب الفلسطيني، وقطيعة شبه تامة مع الكيان "الاسرائيلي" في الماضي، عادت وتعززت مع وصول رئيس الحكومة الهندية، اليميني المتطرف، ناريندرا مودي، الى سدة الحكم.

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي

وأعلنت "اسرائيل" ان الرئيس الهندي، براناب موخرجي، سيقوم بزيارة وصفتها بالتاريخية الى "اسرائيل"، رأت "تل ابيب" انها مؤشر على تحول كبير في موقف الهند تجاه "اسرائيل".

وأشارت صحيفة "هآرتس" الى انه لعقود طويلة تجنّبت الهند تطوير علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، وكانت حليفة للعرب في مجموعة دول عدم الانحياز، إلاّ أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً في العلاقة وتحديداً في المجال الأمني، إذ تعتبر "إسرائيل" طرفاً أساسياً في تحديث وتطوير الجيش الهندي.

وقالت "هآرتس" ان رئيس الحكومة الهندية، اليميني المتطرف، ناريندرا مودي، "يقود التقارب مع "إسرائيل" إلى مستوى التحالف الإستراتيجي"، وهو الذي دفع إلى الامتناع عن التصويت لصالح التوصيات في مجلس حقوق الإنسان، وهو ما اعتبر سابقة تاريخية ولاقى استحساناً في "إسرائيل" التي اعتبرت ذلك تحولاً تاريخياً في موقف الهند.