رأى العميد احتياط والوزير السابق آفي ايتام، في مقابلة مع موقع والاه، انه "يجب ان ننظر الى الصورة الكبيرة، الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وايران غير بشكل دراماتيكي التوازن الاستراتيجي في المنطقة".

واضاف آفي إيتام ان "ايران حققت نصرا ضخما، معنوي واستراتيجي، وتشعر ان لديها مطلق الحرية لمواصلة سيطرتها على اجزاء واسعة من المنطقة، الاسد هو حليف قديم لايران وليس لدي ادنى شك انه الان مع حزب الله سيفعلان كل شيء لترجيح كفة الميزان لصالح النظام السوري الحالي، وهذا يتضمن فتح جبهة مقابل اسرائيل".
وختم إيتام، الذي كان ايضا قائد تشكيلة الجليل، كلامه بالحديث عن وضع حزب الله فقال ان "حزب الله راكم تجربة عملية في سوريا، فهو يعمل كجيش، كوحدة متقدمة للجيش الايراني،  يجب على اسرائيل ان لا تسمح للبنية التحتية الارهابية بان تنمو في الجولان. من جانب آخر نحن لا نتدخل بشكل نشط وكلما اشتدت المعارك بين المحور الايراني وعناصر داعش، فان المعركة هناك لن تكون بحاجة الى تدخل فوري من اسرائيل".