عززت الاجهزة الامنية الاسرائيلية قواتها في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب عملية الدهس التي وقعت ظهر أمس الخميس على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، خشية التصعيد أكثر فأكثر بعد صلاة يوم الجمعة، وفق ما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلة.

وقالت الصحيفة إن "الجنود الذين اصيبوا يوم امس في عملية الدهس، شاركوا في دورة قادة ضباط صف، وقد استدعيت وحدتهم مؤخرا إلى المنطقة كتعزيزات بعد العملية في قرية دوما الفلسطينية"، ونقلت عن قائد فرقة المناطق العميق ليئور كرميلي بعد أن وصل الى ساحة العملية قوله إن "القوة التي رابطت في المكان ردت كما ينبغي لتعطيل المهاجم"، كما دخلت قوة عسكرية بعد العملية الى قرية بدو، التي خرج منها المهاجم، وأجرت تفتيشات.

قوات الامن الإسرائيلية

من جانبه، استغرب رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في تعليق على العملية، "اولئك الذين سارعوا إلى التنديد بالارهاب ضد الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه يسكتون عندما يوجه الإرهاب ضد اليهود"، على حد تعبيره.

وبحسب الصحيفة، فقد أثار هذا التعقيب انتقادات شديدا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نددت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا غلئون بالعملية وتوجهت لنتنياهو بالقول "انت محرض صغير وجبان، استفزازي سافل. بدلا من أن تتقدم بخطة لمواجهة الارهاب، كل ما تفعله هو نشر الكراهية والتحريض على صفحة الفيسبوك خاصتك".