رأت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن "العالم يسارع إلى التخلي عن العقوبات ضد ايران، فالصين ستبيع طهران 24 طائرة حربيّة من طراز J-10.. فلم يجفّ حبر الاتفاق النووي بعد بين إيران والدول العُظمى - حتى سارع موقع  wantchinatimes بالإبلاغ عن أنّ الصين ستبيع لإيران 24 طائرة حربيّة من طراز تشنغدو J-10".

ولفتت إلى أن "قيمة الصفقة تصل إلى ما يقارب المليار دولار، لكن أي دولار لن يُسلّم"، مشيرةً إلى أن "مقابل الطائرات ستمنح إيران الصين امتيازًا في حقل النفط على مدى عشرين عاماً، فيما ستُنقل الطائرات لإيران لغاية العام 2020. وحسب خبراء صينيين، يتعلّق الأمر بتحسين ملحوظ لصالح سلاح الجوّ الإيرانيّ، "لدرجة تهديد إسرائيل."

الطائرات الحربيّة من طراز J-10.

وبحسب صحيفة "اسرائيل هيوم" فقد لاقت هذه المعلومات موجة غضب في "إسرائيل". أولاً، لأن حقيقة أن دمغة العقوبات نفسها قد رفعت عن إيران، وهي تسارع إلى التزوّد بطائرات حربيّة متطوّرة. ثانياً، لأن للإسرائيليين علاقة خاصّة مع  J-10 المسمّاة في "اسرائيل" "الـ laviالصينيّة."

وقالت الصحيفة، انّ "طائرة الـ J-10هي طائرة حربيّة متعددة المهام تشبه من حيث خاصياتها سلسلة تصنيع F-16 المتطوّرة التابعة لـرفائيل الفرنسيّة، ولتايفون الأوروبيّة".

الصحافة الاسرائيلية

ووفق مختلف التقارير، فإن أقصى مدى لها يصل لغاية 3000 كلم والتنفيذيّ- لغاية 900 كلم. وهي مجهّزة برادار وبإلكترونيات الطيران المتطوّرة، وحتى بوسائل قتاليّة الكترونيّة. تصل سرعتها إلى 2.2 ماخ وهي سرعة مضاعفة عن سرعة الصوت. وحتى الان صدرت الصين الطائرة لدولة واحدة فقط في العالم، وهي باكستان.

واضافت الصحيفة الإسرائيلية "إلاّ أنّ النقطة التي تعني اسرائيل هي شبه هذه الطائرة بــ"لافيء الإسرائيليّة". الـ"lavi" هي طائرة حربيّة إسرائيلية، طوّرت في الصناعات الجوية في أواسط الثمانينيّات إلاّ أنّ تطويرها توقّف بضغط أميركيّ، وقد فضّل الأميركيون أن يتزوّد سلاح الجوّ بطائرات الـ F-16وليس بطائرات من صنع إسرائيليّ، وإسرائيل رضخت لذلك".

وذكرت ان "نظريات المؤامرة المختلفة، التي تم انكارها من قبل إسرائيل والصين، ادّعت أنّ برامج ومخططات طائرة الـ"لافيء" وصلت بصعوبة إلى بكين، بطريقة شكلت تحديًا للولايات المتحدة الأميركيّة، وبالاعتماد على هذه البرامج صُنّعت طائرة الـ J-10".