ارشيف من :ترجمات ودراسات
المؤسسة الامنية ’الاسرائيلية’: أبو مازن يمنع اندلاع انتفاضة
قال موقع "والاه انه في اعقاب حرق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما، ما ادى الى استشهاد والد العائلة سعد والطفل علي، كان هناك مخاوف من ان يقوم الفلسطينيون باشعال المناطق. ولكن، مصادر في المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" اعترفت ان احد اسباب عدم تسجيل حوادث استثنائية، باستثناء عدد قليل من الاحداق الموضعية، كان التعاون الامني بين "اسرائيل" والسلطة الفلسطينية. مع ذلك، تقدر المصادر ان الفلسطينيين في الضفة الغربية سئموا من الواقع الامني، الذي لم يحظى دائما بتغطية اعلامية".
ضابط كبير في فرقة الضفة تباهى مؤخرا انه" وفقا للمعطيات، في النصف الاول من العام 2015 سجل انخفاض في عمليات "جبي الثمن". الا انه في النصف الثاني من العام 2015، يكتب موقع والاه، حصل تغير في هذا الاتجاه، فوفقا لكلام مصادر عسكرية في الفرقة، تقريبا كل يوم تسجل مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين، والتي لا يفاد عنها في وسائل الاعلام، واحيانا لا يتم توثيقها من قبل المؤسسة الامنية "الاسرائيلية"".
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
ويتابع الموقع، "ذلك لانه لم تقع اصابات في الحادثة او لانها انتهت بسرعة". وردا على سؤال لماذا لا توجد تظاهرات حاشدة في اعقاب الاحداث اليومية هذه، اجاب مصدر "أمني اسرائيلي" ان " الوضع ليس نفسه الذي كان قائما قبل عشر سنوات، لكن الفلسطينيين يدركون تماما ما يحدث، يشتكون وقد يصلون الى حافة اليأس. الامر لا يحدث بين عشية وضحاها. ما يساهم حقا في الاستقرار هو الموقف السياسي للسلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم محمود عباس أبو مازن، الذي لا يدعو للارهاب ويعارض اعمال العنف. والاجهزة الامنية الفلسطينية لديها ايضا مساهمة كبيرة في عملية الكبح" حسب تعبيره.