سرعان ما أنست المصالح المشتركة لتركيا مع "اسرائيل" جرح سفينة "مرمر"، التي استهدفها العدو الصهيوني ليذهب 19 شخصًا ضحية إرهابه، إذ كشفت الدبلوماسية الإسرائيلية عن "تحسنٍ في العلاقات بين إسرائيل وتركيا"، معتبرةً أن هذا التحسن من شأنه أن يؤدي إلى تعاون أمني بينهما في سورية، الأمر الذي يحقق ربحًا للطرفين".

وقد طرحت المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في أنقرة، أميرة أورن، للمرة الأولى، خلال مقابلة مع صحيفة "صباح" التركية في تصريح وصفه موقع "والاه" الصهيوني بـ"المفاجئ"، إمكانية التعاون التركي الإسرائيلي في الشأن السوري، مشترطةً تحسين العلاقات بينهما قبل ذلك، حسب ما نقل موقع "والاه" الصهيوني.

شهداء استهداف العدو لسفينة "مرمرة" التركية

وفي ردها على سؤال بشأن وضع العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا، في ظل ما نشر في الشهور الأخيرة عن تجديد اتصالات المصالحة بين الطرفين، قالت أورون أنها عملية متواصلة.

وادعت حصول تغيير في الجانب الإسرائيلي، حيث عين مدير عام جديد لوزارة الخارجية، دوري غولد، وكان أحد قراراته الأولى الاجتماع مع نظيره التركي، بما يؤشر على التشديد على تمتين علاقات "إسرائيل" مع تركيا، والتي يجب الحفاظ عليها، ووصفت اللقاء المشار إليه بأنه كان "إيجابيًا".ما زاد من حجمها أكثر. لكن إضافة إلى الأذى البيئي تعتبر المزبلة تهديد أمني أيضًا. ويخشون في الجيش الإسرائيلي من أن تستخدم حماس الأعمال فيها لأمور إرهابية, لأنه لا يمكن منع الحركة فيها.