بدأ خروج رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" الصهيوني افيغدور ليبرمان من الحكومة الصهيونية ورفضه الائتلاف مع رئيسها بنيامين نتنياهو، يلقي بظلاله الثقيلة على الحزب، حيث تتواصل التحقيقات حول تهم فساد تطاله، كان آخرها اعتقال اربعة مسؤولين بالحزب، بتهمة فساد ورشى.

وقد اعلنت الشرطة الصهيونية انها اعتقلت اربعة مسؤولين من "اسرائيل بيتنا"، من بينهم المدير العام السابق لدائرة الاشغال العامة ورئيس شركة المياه الرسمية (مكوروت) اليكس فيزنتسر، وثلاثة اخرين من بينهم مقربون جدا من ليبرمان، بتهمة فساد وتلقي رشى وسرقة الاموال العامة، حيث اضيف هؤلاء الاربعة الى معتقلين آخرين، بينهم مدير عام الحزب ووزيرة سابقة في القضية نفسها.

حزب "إسرائيل بيتنا"

ووجهت للمعتقلين تهما مختلفة، من بينها تحويل أموال كبيرة جدًا من أموال الائتلاف الحكومي إلى المجالس والجمعيات التابعة والموالية للحزب، مقابل تعيين مقربين في مناصب، وتلقي عمولات تم اقتسامها بين الوسطاء وبين من تم تعيينهم في المنصب، خاصة ان المناصب التي شغلها المعتقلون، وضعت ميزانيات كبيرة في ايديهم، بموجب هذه المناصب.