ذكرت صحيفة "معاريف" تعليقاً على ما اسمته "الكشف الاكثر اثارة للاهتمام" في البيان الذي نشره "الشاباك" عن الاعتقال والتحقيق مع مقاتل من "حماس" يعنى بعلاقات المنظمة بايران، ان "المعتقل افاد محققيه بان ايران تنقل لمنظمته الاموال، تورد لها العتاد العسكري وتدرب رجالها،" وروى بأن "ايران وردت لحماس ضمن امور اخرى عتادا الكترونيا لتشويش البث يستهدف قطع الاتصال بين الطائرات بدون طيار ومشغليها في المحطة الارضية والتسبب بتحطمها."

رشاش مضاد للطائرات بحوزة حماس

تضيف "معاريف"، ان افادة مقاتل حماس للاستخبارات الاسرائيلية تتيح فهماً افضل لظاهرتين نعرفهما جيداً من السنة الماضية، منذ انتهاء حرب غزة الثالثة – عمق الانشقاق في الحركة بين القيادة السياسية وبين الذراع العسكري لكتائب عز الدين القسام وجوهر العلاقات بين ايران والذراع العسكري. ففي الوقت الذي تقطع فيه القيادة السياسية لحماس، ولا سيما تلك التي تتواجد في خارج البلاد برئاسة خالد مشعل علاقاتها مع ايران، يتبين أن الذراع العسكري يحاول توثيق علاقاته مع طهران".

 من كل ما جاء في بيان "الشاباك"، تلفت الصحيفة، وكذا من المعلومات التي لم تنشر، يمكن الاستخلاص لاستنتاج غير مفاجئ: "حماس تواصل الاستعداد لجولة جديدة امام اسرائيل، رغم أن قيادتها السياسية لا تريد ذلك وكانت معنية بالوصول الى تفاهم على تسوية طويلة المدى".