ارشيف من :أخبار لبنانية
شخصيات علمائية وحزبية في ذكرى الانتصار: المقاومة هي الخيار الأمثل لمجابهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري
بمناسبة مرور تسع سنوات على انتصار تموز 2006، جددت شخصيات حزبية وعلمائية اللبنانيين موقفها من المقاومة، معتبرةً إياها الخيار الأمثل لمجابهة الصهاينة والتكفيريين.
وقد هنأ الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري الأمة العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى التاسعة للانتصار على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006، الذي سطرت فيه المقاومة أروع ملاحم البطولة والتضحية مع الشعب والجيش اللبناني وأثبتوا ضعف الصهاينة رغم ما يمتلكون من آلة حرب وإجرام، فهزيمتهم أثبتت للعالم أن إرادة التصدي والمواجهة والصمود تصنع الإنتصارات.
وأضاف الشيخ جبري "لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين في إثبات أن خيارهم هو الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني لاسترجاع الأرض والمقدسات، فالمقاومة والجهاد هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو ومن ورائه إدارة الشّر الأمريكية".
وأكد سماحته على ضرورة توحيد كل الجبهات للقضاء على المجموعات الإجرامية المدعومة من العدو الصهيو- أميركي الذين يعملون على إثارة الفتن والنزاعات لتفرقة وتقسيم شعوبنا وبلداننا.
انتصار تموز 2006
من جهته، أكد إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان إنتصار تموز 2006 ليس إنتصارا لحزب الله وحده، ولا للشيعة وحدهم، بل هو انتصار لكل شريف في هذا البلد وقف مع المقاومة في تموز 2006، إلى أي طائفة أو مذهب أو حزب انتمى، وهذا ما كان يعلنه أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بعد كل انتصار.
وتابع الشيخ العيلاني "نعم لا يمكن لأحد ان ينكر ان حزب الله هو العامود الفقري لهذه المقاومة، وهو الذي قاد الحرب في تموز 2006 وقدّم الشهداء والجرحى".
بدوره، أشار الشيخ عفيف النابلسي الى انه "في مثل هذا اليوم أنزل الله نصره على المؤمنين. أولئك الذين ما بخلوا بأرواحهم ولا وهنوا ولا ترددوا أثناء مواجهة عدو شرس لا يعرف حدا إنسانيا أو قانونيا".
واعتبر ان "حرب تموز 2006 حققت تحولات كبيرة على مستوى المنطقة وجعلت أشرار العالم يجتمعون لحماية الكيان الغاصب عبر فتنة ما زالت نيرانها تستعر حتى هذه اللحظة"، موضحا ان "المقاومة وحلفائها ما زالوا يواصلون الانتصارات ويؤكدون أن إسرائيل حتما زائلة".
وفي السياق ذاته ، هنأ رئيس المركز الوطني في الشمال، كمال الخير، المقاومة بذكرى انتصار تموز على العدو الصهيوني، معتبرا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة تضحيات و دماء المقاومين الابطال.
وشدد في بيان له اليوم على ضرورة تثبيت هذا الانتصار بالمزيد من الوحدة الوطنية والاسلامية، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الارهاب التكفيري الذي يشكل الوجه الآخر للعدو الصهيوني.
وقال "إننا على العهد باقون، وكما وقفنا في تموز 2006، نقف اليوم ونجدد التزامنا الثابت، بنهج المقاومة بقيادة سماحة السيد حسن نصرالله، ووقوفنا الى جانب الرئيس العربي المقاوم الدكتور بشار حافظ الاسد وكل الشرفاء في الأمة العربية و الإسلامية".