ارشيف من :ترجمات ودراسات
ضابط صهيوني رفيع: ’داعش’ لا يهدّد ’اسرائيل’
اعتبر ضابط رفيع في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أن تنظيم"داعش" لا يشكل تهديدا عسكريا ملموسا لـ"اسرائيل".
وأشار في حديث للاذاعة العبرية على هامش التعليق على مناورة كبرى أجراها الجيش الصهيوني الاسبوع الماضي في الجولان المحتل، الى أن "تنظيم "داعش" لا يملك قدرة عسكرية استراتيجية، بل إن مقاتليه لم يبدوا كفاءة قتالية عالية خلال قتالهم في سوريا والعراق".
وكانت القناة الاسرائيلية الثانية قد نشرت تقريرا في نشرتها المسائية الرئيسية، جاء فيه أن "الفرقة 210 في الجولان السوري المحتل، أنهت قبل أسبوع مناورة غير مسبوقة وواسعة النطاق، تحاكي مواجهة عمليات تسلل واستهداف إحدى المستوطنات في الشمال".
جنود من الجيش الصهيوني
وأضافت القناة الثانية أن من بين سيناريوهات المناورة مواجهة اطلاق صواريخ كثيفة من لبنان باتجاه "الاراضي الاسرائيلية"، فضلا عن تنفيذ عمليات دخول بري محدود في لبنان وسوريا للقضاء على مصادر إطلاق الصواريخ".
والى جانب مواجهة تهديد حزب الله وصواريخه، حاكت المناورة الوقوف بوجه تهديد تنظيم "داعش". وفي هذا السياق قال ضابط رفيع في الجيش للقناة إن التفاهمات القائمة مع المسلحين والفصائل المختلفة في سوريا، قادت الى انهم لم يطلقوا طلقة واحدة باتجاه "اسرائيل" منذ بدء "الحرب الاهلية" في سوريا، إلّا أن على "اسرائيل" أن تعيد تقديراتها تباعا، حرصا منها على مواجهة تغييرات في الساحة هناك"، على حدّ تعبير القناة.
مراسل القناة الثانية للشؤون العسكرية لفت الى أن أحد السيناريوهات الذي يشغل الجيش في الآونة الاخيرة هو ما حُكي عن استخدام فصائل "إرهابية" في سوريا للسلاح الكيميائي، إلّا أن التقديرات تتحدّث عن ضآلة استخدام ذلك ضد "اسرائيل"".
واضاف المراسل "يجب التشديد على ان كل العمليات التي رأيناها على الحدود "الإسرائيلية" السورية منذ بداية "الحرب الأهلية" في سوريا، نفذت فقط من قبل حزب الله، ومن قبل الإيرانيين وحلفائهم، ولم يتم إطلاق أي طلقة من جانب المسلحين ومنظمات "الجهاد العالمي" و"داعش"، اللذين يتمركزون حالياً تقريباً على كل الحدود الإسرائيلية السورية باستثناء جيب بلدة حضر الدرزية"، بحسب قوله.