ارشيف من :أخبار لبنانية
ياغي: لسنا طلاب سلطة وحاكمية
أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي "الانتصار المبارك صيف 2006 في لبنان غير وجه المنطقة، وأسقط الجزء الأكبر من مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأحدث هزيمة نكراء للعدو الصهيوني".
وخلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه مركز باسل الأسد في بعلبك، بمناسبة الذكرى التاسعة للانتصار في حرب تموز 2006، بحضور النائب كامل الرفاعي، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، وفعاليات امنية وسياسية واجتماعية، شدد ياغي على ان "حربنا مع إسرائيل هي حرب وجودية، ومعركتنا مع هذا الكيان الشر لن تتوقف إلا بإزالته من جذوره، لتعود لمجتمعاتنا وأمتنا الحرية والعزة والكرامة".
الحاج ياغي وجانب من الحضور
واعتبر ياغي ان"النصر الإلهي المظفر الذي أعلنه قائدنا السيد نصرالله عيدًا وطنيًا، هو صنيعة إرادات اجتمعت، والإيمان والاتكال على الله هو العامل الأقوى، إضافة إلى توفر القيادة الحكيمة والشجاعة التي كانت تدير المعركة، وثبات مجاهدي المقاومة الإسلامية في الميدان وسيطرتهم على ملاحم المواجهة، وتسجيلهم الانتصارات في كل ساح، وتقديمهم الدماء الزكية الطاهرة دفاعًا عن الوطن وعن هذه الأمة، وتصدي الجيش إلى جانب المقاومة للعدوان وصمود الشعب واحتضانه للمقاومين".
واضاف ياغي : "لسنا طلاب سلطة وحاكمية، فلو أردنا سلطة في لبنان، عرض علينا موفد الأمين العام للأمم المتحدة عام 2000 بأن نأخذ ما نشاء من سلطة في لبنان بشرط عدم إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل، فرفضنا، ونحن دائمًا نطور اسلحتنا ووسائل القوة للمعركة الفاصلة، ولن تهدأ حربنا مع العدو الصهيوني حتى نحرر كل أرضنا وفي مقدمها فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".