تقوم شعبة الاستخبارات الصهيونية بالتجسس على عشرات المنظمات اليسارية الأجنبية، التي تعمل بهدف نزع الشرعية عن "إسرائيل". مع ذلك، لم تضم الشعبة أيًا من منظمات BDS، التي تعمل داخل الكيان، إلى عمليات جمع المعلومات، حسب ما كشفت صحيفة "هآرتس".
 
ووفقا للصحيفة فان هيئة خاصة يطلق عليها اسم "نزع الشرعية" تعمل في وحدة الأبحاث في "أمان"، والتي أنشئت في العام 2011 في إطار استخلاص العبر من حادثة  سفينة "مرمرة"، وتجري هذه الهيئة تحقيقات بشأن منظمات مناهضة لـ"إسرائيل" وتركز على الدعوة إلى مقاطعة الكيان في دول العالم، وإن أية عملية تعقب لمنظمة "BDS" تجري بمصادقة مسبقة من قبل ضابط إسرائيلي كبير، وتحدثت "هآرتس" أيضًا عن قرار اتخذ في "أمان" يقضي بعدم تعقب منظمات لها علاقة مباشرة مع نشطاء إسرائيليين.

شعبة الاستخبارات الصهيونية

وأكد الجيش الاسرائيلي في الأسابيع الأخيرة أنهم لا يجرون عمليات جمع معلومات عن إسرائيليين. وذكرت "هآرتس" أن جمعيات BDS تدير حملة دعائية لمقاطعة تل أبيب، وإلغاء الاستثمارات فيها وفرض عقوبات على إسرائيل.

ولفتت الصحيفة أن جهاز الأمن العام "الشاباك"، هو من يجمع المعلومات عن إسرائيليين مشاركين في هذه النشاطات.