علّق عدد من المسؤولين الصهاينة على قرار محكمة "العدل العليا" في كيان العدو والذي قضى بإلغاء أمر اعتقال الفلسيطيني محمد علان.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حذر وزير الداخلية جلعاد أردان من "الاستسلام" للمضربين عن الطعام، وقال إن القرار يشكل "ثغرة" لإضرابات جماعية عن الطعام يقوم بها المعتقلون الاداريون الذين من شأنهم الآن أن يتبنوا هذا التكتيك كـ "سلاح لابتزاز "اسرائيل""، وأضاف أن "مكافحة "الارهاب" تتم بحزم وبلا حلول وسطية.. أعارض بشدة الاقتراحات التي تطرح لتحرير علان، فهذه ستكون جائزة على الاضراب عن الطعام الذي بادر اليه".

محمد علان

واتهم اردان رئيس نقابة الاطباء في "تل أبيب" قائلا إن "قرار تحرير علان سببه أولا وقبل كل شيء موقف نقابة الاطباء برئاسة د. ادلمان لعدم معالجة المضربين عن الطعام حتى فقدان الوعي وحتى الخوف من ضرر لا مرد له".

كذلك وجّهت وزيرة الثقافة ميري ريغف انتقادا للقضاة، قائلة "لقد استسلمت محكمة العدل العليا لابتزاز محمد علان بدلا من أن تطبق قانون التغذية القسرية"، مدّعية أن علان "اخترع طريقة انتحارية جديدة بحيث تعلم كيف يستغل قيمنا"، على حدّ تعبيرها.
 
اما المعسكر الصهيوني الذي تترأسه المعارضة، فزعمت شخصياته بأن "الوضع الذي لا مردّ له هو في واقع الامر قدرة الردع الاسرائيلية أمام الاسرى في السجن".