ارشيف من :أخبار لبنانية
مهرجان شعري في عيتا الشعب في أجواء ذكرى الانتصار
في أجواء الذكرى التاسعة للانتصار الإلهي في تموز عام 2006، أقام منتدى جبل عامل للثقافة والأدب بالتعاون مع بلدية عيتا الشعب الجنوبية أمسية شعرية عربية تحت عنوان مهرجان الانتصار الشعري لعام 2015، وذلك في منتزه الرضا في البلدة، بمشاركة الشعراء السادة: حسن حجازي ومصطفى سبيتي من لبنان، رشيدي رضوان من الجزائر، عبد الله الشربجي من جمهورية مصر العربية، أجود مجيل من العراق، وبحضور رئيس المنتدى الشيخ فضل مخدّر، رئيس بلدية عيتا الشعب الأستاذ يوسف سرور إلى جانب عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والمهتمين.
الأمسية التي قدمها الأستاذ فضل سرور، افتتحت بآيات من القرآن الكريم، تبعها وقفة مع النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى رئيس بلدية عيتا الشعب الأستاذ يوسف سرور كلمة رحّب فيها بالمنظمين والمشاركين بالأمسية، معتبراً أنها تمثل وجهاً من وجوه الصمود والتصدي بوجه العدو الذي يهدد ثقافتنا قبل أرضنا.
من جانبه رئيس منتدى جبل عامل للثقافة والأدب الشيخ فضل مخدّر توجه باسم المنتدى بالتحية إلى جميع المشاركين والذين لبوا دعوة المنتدى لحضور هذه الأمسية بكونها تجسّد الكلمة الشاعرة المقاومة التي تساهم مع البندقية في مواجهة العدو ورفض الاستسلام والخضوع له.
وتعاقب بعدها الشعراء في إلقاء القصائد الشعرية، فتحدث الشاعر حسن حجازي من لبنان في قصيدته عن أن الشعر المقاوم هو تجسيد فني عميق لحالة الجهاد والمقاومة المتجذرة في مجتمعنا، فالشاعر يصبح مقاوماً ومتسلحاً بقصيدته وقلمه الذي يحاول من خلاله تعزيز ثقافة المقاومة.
جانب من المهرجان أمس
بدوره، تحدّث الإعلامي والشاعر رشدي رضوان من الجزائر في قصيدته عن الجنوب اللبناني وتاريخه العريق والشامخ بحضاراته وأهله، وحاضره المفعم بالبطولة التي جسدها أبناؤه في وجه العدو الصهيوني خاصة في حرب تموز عام 2006.
من جانبه، أكد الشاعر اللبناني مصطفى سبيتي في قصيدته أن ما حققته المقاومة الإسلامية في حرب تموز عام 2006 من انتصارات دحضت كل آراء المتخاذلين الذين نصحوها بالتراجع والانهزام أمام العدو والانسحاب من الحرب، متوجهاً بالمديح والثناء لسيد المقاومة، معتبراً إياه سيف الله الذي يضرب به أعداءه.
ثم ألقى الشاعر عبد الله الشربجي من جمهورية مصر العربية قصيدة شعرية اعتبر خلالها أن المقاومة قد حققت النصر على العدو بفضل دعم الشعب الجنوبي المقاوم والقيادة الحكيمة والشجاعة التي كانت على رأسها ومن خلال ارتباطها بماض متعلق بنهج الأنبياء والأئمة والقادة الشهداء الذين قدموا أنفسهم في سبيل عزة وكرامة هذه الامة.
وختام القصائد الشعرية، كان مع الشاعر العراقي أجود مجيل الذي تحدث في قصيدته عن الشهداء الذين كانوا كالسراج المضيء الذي أنار الدرب أمام رفاقهم من المجاهدين ليجدوا السبيل الصحيح للانتصار على العدو