أظهرت دراسة صادرة عن جامعة "أكسفورد" البريطانية، أن ما يقرب ستين ألفًا من اليهود الأميركيين، يسكنون في مستوطنات الضفة الغربية، الأمر الذي يشكل 15 بالمئة من مجموع المستوطنين، البالغ 400.000 في مستوطنات الضفة.

وقالت سارة ياعيل هيرشهورن، معدة الدراسة، أن المعطيات الجديدة تشير إلى دليل قاطع بأن هذه الفئة تحتل مكانة كبيرة في أوساط المستوطنين، وايضا لدى المهاجرين اليهود من اميركا. وحسب التقديرات، فإن عدد اليهود الأميركيين الذين يسكنون في "إسرائيل" بما في ذلك أبناءهم، يصل إلى 170 ألف نسمة، ونسبة 60 ألفًا منهم يسكنون في الضفة، له دلالاته.

اليهود الأميركيين

وحسب هيرشهورن، فإن اليهود المهاجرين من أميركا، هم شبان وصغار في السن نسبيًا، ومعظمهم من حملة الشهادات الجامعة، بل ويبرز من بينهم حملة شهادات دكتوراه، والمعطيات الجديدة تشير الى نقيض ما كان سائدًا من اعتقاد، بان اغلب المهاجرين اليهود الاميركيين لا يجدون عملًا في الولايات المتحدة، فيتوجهون إلى "إسرائيل".

وتمحورت الدراسة التي أجرتها هيرشهورن في يهود كانوا من بين مؤسسي مستوطنة ياميت، والتي أخليت عام 1982 في أعقاب اتفاقية التسوية بين مصر وكيان العدو (كامب دافيد)، وأخليت لاحقا، اضافة الى مستوطنة إفرات بالضفة الغربية ومستوطنة طقوع.