عقد رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا مع وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعلون" ووزير النقل "يسرائيل كاتس"، لمناقشة "سبل مواجهة تصاعد الهجمات في القدس والضفة الغربية"، حيث اشار نتنياهو إلى ان كيانه "يسعى إلى تعزيز القوات الأمنية وحماية السيارات من أجل توفير الأمن لمواطني "إسرائيل" في هذه المناطق"، حسبما ذكرت وسائل إعلام صهيونية.

وأضاف نتنياهو أن "جهودا مبذولة للتخطيطات من أجل زيادة الأمن مع تصاعد الهجمات الإرهابية"، مشيرا إلى انهم بحثوا خلال اجتمعاهم "كيفية التعامل مع زيادة الهجمات الفلسطينية في القدس أو مناطق الضفة الغربية، والعمل على زيادة القوات العسكرية والسعي الى تحصين المركبات من أجل الحفاظ على أمن المواطنين".

رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

ووفق وسائل اعلام اسرائيلية، فإن تصريحات نتنياهو هذه تأتي في ظل تصعيد مستمر واشتباكات متتالية تشهدها المناطق المحتلة بين شبان فلسطينيين ومستوطنين او جنودٍ صهيانية، ومنها هجمات المتطرفين المستوطنين على الضفة الغربية وعلى بيت دوابشة في دوما التي أودت بحياة رضيع ووالده، فيما أصيبت الأم وابن آخر لها بجراح خطرة ولا يزالان حتى اليوم يخضعان لعلاج في المستشفى.

ومنذ هجوم المستوطنين على عائلة دوابشة، تعرضت السيارات الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا لهجمات بواسطة الزجاجات الحارقة، حيث قالت مصادر إسرائيلية إنه تم خلال الشهر الماضي إلقاء 90 زجاجة حارقة باتجاه سيارات إسرائيلية في مناطق محيطة بالقدس الشرقية، وترى التقارير أن الشهر الأخير شهد ارتفاعا مضاعفا أربع مرات مقارنة مع الشهر الذي سبقه.

كما شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، أكثر من 1000 حادثة إلقاء حجارة، وفق معطيات رسمية إسرائيلية، وأدت إلى إصابة العديد من الإسرائيليين والمستوطنين ومن عناصر الأمن الإسرائيلي، بالإضافة إلى محاولات تنفيذ عمليات دهس انتقامية.